انظر يا صاحب الاوتار
ان العرب ماذلوا الا عندما ابتعدوا عن دينهم اقصد الالتزام بشعائر دينهم وهو الاسلام فالاسلام هو الذي ترقى بالعرب الى قمم المجد وعنفوان العز وشموخ الكرامة فلا عز الا بالاسلام ولا مجد الا بالاسلام وتركيا التي تتحدث انت عليها الان غير تركيا التي سيطرة على البلاد العربية ءانذاك فالسلطان عبد الحميد الثاني حاكم تركيا السلطنة كان رجلا صالحا وقد تكفل رحمه الله بابعاد شر اليهود عن ارض فلسطين زمانا وهم لم يتمكنوا من غزوها الا بعد ان احيل السلطان عن الحكم فقد كان تمسكه بالقدس اعظم من تمسك الكثير من زعماء العرب والعروبة ادعياء الطهر والجهاد في هذه الايام وعلى كل ادعو معنا ان تعود تركيا الى سابق عهدها اذ انني قمت بزيارات عدة الى اسطنبول وزرت شارع السلطان محمد الفاتح رحمه الله وعرفت ان الايمان لا يزال يمكث في قلوب الكثير من اهل اسلام بول وهي تعني مدينة الاسلام الكبرى حيث ان الاتراك القدامى يعود اليهم الفضل في انتشار الاسلام في كثير من البلداتن الاوروبية الشرقية لا سيما ما يعرف اليوم ببلاد البلقان واما الاتراك اتراك هذه الايام فهم حثالة الناس الذين زرعتهم الالة الماثونية خنجرا في خاصرة تركيا المسلمة التي لا يريد لها اعداء الامة قياما لانهم يدركون ما لتركيا من الاثر البالغ في ضمير الامة الاسلامية من مآثر وما الى ذلك وما اغلب حركات التمرد العربية التي قامت ضد الخلافة الا حركات مشبوهة تأسست غالبيتها في باريس ولندن او بجهد عملاء بريطانيا في المشرق عبر اذنابها وعملائها الذين تزيوا بزي الدعوة الاسلامية تارة او برداء القومية العربية تارة اخرى وللحديث صلة
--------------------- الشادي
|