حسب رايي والله اعلم ان حال فلسطين بصفة عامة وحال السلطة بصفة خاصة يشبه حال اليتيم الذي عاش حين من الدهر على جمع الصدقات وعندما وصل الى سن العمل
واراد ان يكل ويجتهد وان يختار اي وظيفة تليق به جاء اليه من كان يتصدق عليه واراد ان يشير عليه ماذا يعمل وماذا يفعل وبماذا يتصرف وبما ان الفلسطيني المسكين نتيجة القهر الممارس عليه من طرف الصهاينة الانجاس وطيبة منه لاولي البر والاحسان الذين وقفوا بجانبه عددا من السنين العجاف
اراد ان يشرك ويؤسس مشروع مجتمعه فاحتار من يشرك ومن يستشير
فتارة تراه يذهب الى هذا وتارة الى ذاك
وعوض ان يستشير من شربوا حليب فلسطين الصافي النقي ويعين من تربوا وينعوا فوق ارض فلسطين المباركة تراه يذهب يمينا وشمالا
وهذا ماادى الى هذا التذبذب الناتج على قصر النظر وحب الذات وتقديم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة