أخي محمد
أعد قراءة المقال فهناك:
لقد اعتمد أبو عمار في بناء السلطة على طواقم من الأميين والجهلة أو الحرامية في أحسن الحالات، وفي معظم المواقع، الذين لا هم لهم سوى جمع الغنائم، وتطبيق كل أساليب البلطجة، والمافيا التي تعلموها من كل أقطار العالم، فجيش الرسول محمد(ص) قد هزم في معركة أحد بسبب انصراف بعضهم والإستعجال لجمع الغنائم.
وهناك أيضا:
فلم تحاسب السلطة أي حرامي أو جاسوس منذ يومها، بل على العكس، تجد فئة الحرامية والجواسيس أعلى المناصب، وأكثر الإمتيازات، وغض الطرف عن سطوتها على مقدرات البلاد.
وأيضا:
لن تصلح أي محاولة للإصلاح لأن أساسات البناء غير سليمة من جهة، والإصلاح بحاجة إلى مصلحين صالحين، من جهة أخرى، فمدرسة ياسر عرفات، لم تصلح فاسدا في يوم من الأيام، بل أفسدت الصالحين، وان معظم الأسماء التي تنادي بالحق غيرت أقولها
كلمة أخيرة لي:
أخي كل انسان له مهمة خاصة في هذا الكون يسعى جاهدا لكي ينجز مهمته على أكمل وجه او يحاول قدر الامكان.
العمالة كلنا نعرف أسبابها..ولكن الفقر ليس سببا بالعمالة والا وجدنا كل المجتمع عميل للعدو، وكم من فقير لايجد لقمة يومه وشريف أشرف من الشرف
أتركك بأمان الله
|