فقد نشأت لجنة المناصحة كما في ورقة العمل المقدمة بهدف محاربة الفكر بالفكر وكشف الشبهات التي لدى الفئة الضالة فهي في الأصل تتكون من لجنة أم تندرج تحتها ثلاث لجان علمية، واجتماعية، وأمنية فالمناصحة في الجملة هي جلسات علمية هادئة بين الموقوفين أمنياً المتأثرين بالفكر المنحرف وبين أصحاب الفضيلة المشايخ
أعضاء المناصحة وهم نخبة من أصحاب الفضيلة وأساتذة الجامعات ودعاة ومفكرين وذلك للاجابة عن الشبهات التي وقعوا فيها مع مناقشة اسباب الانحراف ضمن ضوابط شرعية يحددها ولي الأمر والعلماء الراسخون في العلم، مع التأكيد على ان الموقف الشرعي الصحيح مع حملة السلاح والخارجين عن الجماعة هو التوازن والعدل والإنصاف بمعنى أن واجب الدعاة مناصحتهم ومقارعتهم بالحجة قدر الامكان وواجب الدولة - وفقها الله - الحزم والشدة والأخذ بيد من حديد على من أراد الإفساد أو الإخلال بالأمن ولا ينافي هذا الحوار كلا..!! بل هما طريقان لهدف واحد يتمثل في جمع الكلمة ووحدة الصف، فالفكر السليم يقضي على الفكر المنحرف بالحجة والبيان، فالقناعات لاتزول إلا بالقناعات فالشخص الذي يحمل فكراً منحرفاً لا يفصح ما لديه من أفكار أو ربما سعى في نشرها ديانة وأنه يؤجر على ذلك وهنا يقع الخطر وتعظم المشكلة التي لا تعالج إلا بالحوار والمناصحة والمناقشة.
بارك الله في جهود الناصحين المنصحين
والمامول أن يمتد عطائهم ليشمل من لايزال ينهج هذا الطريق
فالمهمة كبيرة والهمة أكبر إن شاء الله
جزاك الله خير أخي الوافي