ذكرت وكالة الانباء السعودية الاثنين 28-11-2005م ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قال ان زعيم حزب العمل الاسرائيلي الجديد عمير بيريتس ربما ساعد في توحيد "معسكر السلام" في اسرائيل واحراز تقدم في المحادثات مع الفلسطينيين.
وذكرت الوكالة أن الملك عبد الله قال للصحفيين يوم السبت انه يريد "ان يمنح عملية السلام فرصة وربما يكون ظهور عمير بيريتس كقائد لحزب العمل يؤدي الى انفراجة اكثر ويجمع معسكر السلام المشتت في اسرائيل".
وتفوق بيريتس على رئيس حزب العمل المخضرم شمعون بيريز في انتخابات زعامة الحزب في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني. وتعهد بيريتس رئيس اتحاد نقابات العمال بسحب حزب العمل من الحكومة الائتلافية برئاسة ارييل شارون.
وانسحب شارون بعد ذلك من حزب ليكود اليميني ليشكل حزبا جديدا ينتهج سياسة وسطية. وتقول تقارير اعلامية اسرائيلية انه عرض على بيريس منصب مبعوث السلام اذا فاز حزبه الجديد في الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس/ اذار.
وتعهد بيريتس باستئناف المحادثات مع الفلسطينيين اذا فاز حزب العمل ولمح الى الانسحاب من مستوطنات بالضفة الغربية على غرار الانسحاب الاخير من غزة.
وعرضت مبادرة عربية للسلام اقترحها الملك عبد الله في عام 2002 على اسرائيل السلام واقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية مقابل الانسحاب الى حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 لكن اسرائيل رفضت العرض.