الاخوة المتقاتلات
ربما وجدنا حلا
فنقول ... ان مجرد الخوف من المجهول (اكرر ...مجرد الخوف ) ليس سوء ظن بالله وقد قال الله تعالى حكاية عن سيدنا يعقوب في سورة يوسف عليه السلام ( وأخاف ان يأكله الذئب وانتم عنه غافلون) فهل كان سيدنا يعقوب قليل الايمان هنا من تخوفه على مصير ولده يوسف ؟؟
والى هذا ذهبت والله اعلم( ملاك الحائر )
اما الخوف من المجهول الذي هو بمعنى عدم الثقة بالله ان الله لن يغفر لي و ان الله لن يحرمني ويظل هاجسه الاكبر فهذا منكر
ويجب على الانسان ان يكون بين الرجاء والخوف
واظنه ينبغي على الانسان ان يبتعد عن القلق والتردد وان لا يلازمان اي عمل يريد القيام به فان ذلك من مدعات مفسدته
واعتقد ان هذا ما ذهب اليه في اول الموضوع (((أن يظل الخوف من المستقبل هاجسك الأكبر..))
فالانسان العاقل هو الذي يفكر دائما انا من اوصله الى ما وصله اليه من نعيم واعطاها ما اعطاه من نعم وفيرة
هو الذي يقيه شر المجهول وييسر له كما يسر له دائما ورزقه
ولنتذكر دائما ( عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم) فالله تعالى هو العالم بصالح العباد
والى هذا ذهبت والله اعلم ( على رسلك)