عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 30-11-2005, 01:37 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
Exclamation

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محمد العاني
ما جاء في المقال لا يُسمن ولا يُغني من جوع.

صدقت أخي العزيز

أنظر الى مهزلة أخبار هذا الصباح،
دافع رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية الجنرال بيتر بيس عن استخدام الجيش الامريكي لاعتدة الفوسفور الابيض في العراق.
وقال بيس إن هذا النوع من الاعتدة يعتبر :اداة شرعية بيد الجيش للانارة والتمويه.
وكانت الولايات المتحدة قد اضطرت منذ اسبوعين الى الاعتراف بأن جيشها استخدم الفوسفور الابيض اثناء عملياته ضد المسلحين في الفلوجة مما اثار مخاوف من احتمال استخدامه ضد المدنيين.
ونفى الجيش الامريكي في بادئ الامر كونه استخدم هذه الاعتدة ضد المسلحين والمدنيين.
ويقول المراسلون إن اضطرار الامريكيين لسحب نفيهم الاول شكل لهم احراجا كبيرا.
ضمن القوانين
وقال الجنرال بيس إن الجيش الامريكي يبذل جهودا اكبر من اي جيش آخر لتجنب ايقاع الخسائر بالمدنيين.
واضاف ان الفوسفور الابيض - وهو مادة كيماوية تحترق لدى ملامستها الاوكسجين منتجة ضياء ساطعا وكميات كبيرة من الدخان - استخدم بشكل رئيسي لانارة سوح المعارك والتمويه على تحركات القطعات العسكرية.
واصر رئيس الاركان على ان الفوسفور الابيض ليس سلاحا كيماويا، كما ان استخدامه لاغراض التمويه والانارة لا يعارض قوانين الحرب.
يذكر ان الفوسفور الابيض يستمر في الاشتعال عند ملامسته الجلد، ويحرق كل الطبقات حتى يصل الى العظم ما لم يتم اطفائه.
وكانت احدى محطات التلفزة الايطالية قد عرضت شريطا قالت فيه إن القوات الامريكية استخدمت هذه الاعتدة ضد المدنيين في الفلوجة، وعرضت صورا لجثث محترقة.
ولكن الولايات المتحدة تنفي ذلك، حيث يقول الجنرال بيس: إن الطلقات العادية اسرع في اختراق الجلد من الفوسفور الابيض. ولذا فأنا افضل ان يكون لدي السلاح المناسب لاستخدمه في الوقت المناسب بالدقة الكافية لانجاز المهمة الموكلة لي بطريقة يقتل فيها اكبر عدد ممكن من افراد العدو مع ادنى حد من الخسائر بين المدنيين.
واضاف قائلا: تلك طبيعة الحروب.


الكارثة أخي محمد أنه لاحياة لمن تنادي بكل الامم العربية،
أميركا تعي المشكلة التي وقعت بها، ولابد من الخروج بأقل قدر ممكن من الاضرار
فلابد إذن من اشاعة الاكاذيب، للبقاء في العراق اطول فترة ممكن،
ولكن لكل بداية نهاية