حقائق:
· إننا أمة أمرنا أن نتعامل مع أعدائنا وليس إخواننا وليس من العدل أن نحكم على شعب على ضوء مواقف شريحة فاسدة منهم.
· أن هذا الشعب ما باع بلده طواعية ولا كره لليهود وإنما وقع ضحية خيانات من القيادات العربية المحيطة به.
· القضية ليست قضية عرفات أو الشعب الفلسطيني إنها قبل كل شيء قضية الإسلام والمسجد الأقصى وثغور أمة مهددة.
· إن الأمة حين خاضت أربعة حروب وخسرت آلاف القتلى وأنفقت آلاف المليارات فإن ذلك كله لا يلغي حق فلسطين والفلسطينيين على الأمة مهما بذلت فلا تزال مسئوليتها ملقاة على عواتق الأمة حكاماً وشعوباً ،أما الحروب والمليارات المهدرة فليس تضيعها جناية الفلسطينيين ؛ بل خسرنا هذه الحروب لأننا خضناها تحت رايات جاهلية وضياعنا المليارات لأننا سلمناها إلى أيدي خائنة..فتحولت إلى بنوك سويسرا أرصدة هناك.....
· لا نعرف فلسطين بعرفات وأمثاله ولكن نعرفها بعز الدين القسام والشيخ فرحان السعدي وعبد القادر الحسيني والحاج أمين الحسيني .....؛ نعرفها من خلال الانطلاقة الجهادية عام36 والتي أعجزت بريطانيا العظمى في وقتها ولم ينهها إلا تدخل الملوك والرؤساء العرب.كالعادة.
· لقد شبعت هذه القضية نزيفاً وتحويراً ، كانت قضية إسلامية فقلمت ، فأصبحت قضية عربية ثم قلمت وحجمت حتى أصبحت قضية فلسطينية ثم حجمت فأصبحت قضية الأراضي المحتلة؛ يعني أن هناك ارضان أرض محتلة وأرض إسرائيلية لا نزاع عليها.
· علينا أن نعيد للقضية هويتها الإسلامية الأولى : ليتجاوب معها كل مسلم على وجه الأرض .
· أي مبدأ يمثله خليط غير متجانس من الأشخاص ( شيوعي ونصراني وعالم دين وملحد وقومي وعلماني)!!! هل هذا المزيج يمثل هوية ؟ هل يحمل قضية ؟.
لكل حادث حديث ولهذا الحدث أحاديث......... للحديث بقية.
|