هذا ما يسمى فوضى السلاح , السلاح الذي في أيدي أشخاص هم رجال على نسائهم فقط . يحملونه في المظاهرات وضد إخوانهم, أما حين التوغل الإسرائيلي تجدينهم مختبئين مثل الفئران . ولو أنهم فكروا قليلاُ في معاناة إخوانهم الذين يهربون السلاح وكم قتل منهم في سبيل توفير حتى لو رصاصة واحدة ليدافعوا بها عن أنفسهم ضد التوغل الإسرائيلي لقتلوا أنفسهم به قبل أن يشهروه في وجوه إخوانهم . والأدهى والأمَر ستتعالى الأصوات التي تنادي بجمع ومصادرة السلاح الذي في أيدي المقاومين الشرفاء , هؤلاء المقاومين الذين صمدوا في مخيم جنين وهم عشرات بسلاح خفيف ضد المئات بل الآلاف من الجنود الإسرائيليين بكامل عدتهم وعتادهم تساعدهم الدبابات المجنزرة والطائرات الحربية من أباتشي والF بأنوعها وأستطاعوا أن يكبدوا الإسرائيليون خسائر بالأرواح والعتاد أحرج الجيش الإسرائيلي الذي ما زال يتعلم العبر من تلك المقاومة .
Orkida السلطة لا تهمني في شيء ولكن السكان, الأهالي ومعاناتهم اليومية هذا ما يأخذ جل تفكيري والسبيل للتخفيف عنهم هو هدفي .
|