العلماء ورثة الأنبياء...شئنا أم أبينا
و التشكيك في فضل علمهم و نواياهم المخلصة أمر غير محمود وخاصة عند تعاظم الفتن
ربما يصل الإحباط والحماس ببعض العامة والدهماء المتسرعين الغير ملمين ببواطن الأمور
ونهاياتها الوخيمة الى نبذ علمائهم وأخذ الأمور بأيديهم ....وهنا تحدث الفرقة وتقع الطامة
نعم انا مع الكاتب في أن على علماء الأمة أن يقوموا بما أمرهم الله به وإستحقوا معه حمل
هذا الإرث العظيم بالنصح والتبصير وحمل راية الدين و الإمساك بدفة السفينة ....
ولكن علينا مآزرتهم والدعاء لهم بالسداد والتوفيق فحملهم ثقيل ومسئوليتهم جسيمة