عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 10-12-2005, 03:58 AM
aaidoon aaidoon غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 46
إفتراضي

الأخت الكريمة،

لو رجعنا إلى القرآن الكريم الذي يبين للمسلمين طريقهم ويكشف لهم كيد أعدائهم لأدركنا بسرعة زيف ادعاءات المفكرين المعاصرين وغيرهم ممن لم يستنير بنور الوحي.

يقول تعالى:
" إن الشيطان كان لكم عدوا فاتخذوه عدوا"

وهناك الكثير من الآيات التي تقرر أن للإنسان إعداء من الشياطين إنسهم وجنهم. ولا بد من معرفة الأعداء ولا بد من تمييز العدو من الصديق وإلا فلا تستقيم الحياة ويعيش الإنسان في تيه وضياع.

يقول تعالى: "أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا"

إذن لا يمكن أن تستقيم حياة البشر إلا إذا عرفوا من هو العدو ومن هو الصديق، ثم موالاة الصديق ومعاداة العدو.

وما نظرية حوار الحضارات إلا كذب وتلبيس على الناس، وهي مناقضة تماما للوحي.

أما نظرية صراع الحضارات فهي دعوة مبطنة إلى الحروب الصليبية المعاصرة. لأنهم لا يستطيعون اليوم أن يقولوا كما كان يقول سلف الصليبيين: "المسلمون كفار"!!!.
لذلك ولتلبيس متزايد يردد بعضهم نظرية صراع الحضارات.
والنبيه منهم يفهم من ذلك أن هذا صراع بين الحضارة الحق وبين البربرية. أو كما يقول كبيرهم صراع بين الخير والشر. والشر عندهم هو الإسلام!!!

صراع الحضارات نظرية أقرب للواقع من حوار الحضارات.
لأن صراع الحضارات يقر بالواقع وهو حروب بين البشر.
أما حوار الحضارات فيدعي السلام بين كل البشر مؤمنهم ومجرمهم وهذا لا يوجد في الواقع ولم تعرفه البشرية في تاريخها، بل هناك صراعات كثيرة ومنها صراع الحق والباطل.

والخلاصة: الإسلام جاء ليفرق بين الحق والباطل. والقرآن فرقان.
والدنيا صراع بين الحق والباطل.