عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 10-12-2005, 04:55 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

اختي الكريمة العنود النبطية
احاول ان اختصر ردي قدر المستطاع
فاقول والله الموفق
ان حوار الحضارات حسب معرفتي وحسب تجربتي
وحسب مخالطتي
ان المقصود به شيئان لاثاني لهما
الشيء الاول هي الحضارة الغربية بمختلف جزئياتها
ومكوناتها ومنها اليهودية والمسيحيةوالبوذية هذه الاخيرة رغم انها غير معترف بها من طرفنا لانها ليست منزلة وامور اخرى
ليس الوقت لتناولها

وهناك الحضارة العربية الاسلامية بمختلف ايضا تنوعاتها يضاف اليها ماهو واقع الان من اشياء فرضت نفسها
على الواقع واصبحت تنسب الى الاسلام واقصد الفارسية

ولكل من الطرفين يريد ان يحاول اقناع الاخر بالاقناع دون اللجوء الى اسباب
القوة
فيكون الحوار بدل الحرب
وهذا في الحقيقة حق يراد به باطل
وهنا نجد ان
المسلمون الضعفاء يريدون ان يستغلوا هامش الديقراطية الدين الجديد
الذي يسعى الغرب لفرضه باسباب شتى خدمة لاهدافه وطموحاته
فيحاول المسلمون الدعوة والنشاط للتغير
والغرب يريد ان يقنع المسلمين بدينه الجديد وفرض طموحاته في التوسع
والقبول بقواعد اللعبة
وابعاد كل العناصر التي لاتقبل بهذه العبة اقصد الديمقراطية
ولاعطيك مثالا حتى تتضح الفكرة اكثر
مقابل ان تسمح امريكا للسعودية بناء مسجد في امريكا
يقام كنيس في السعودية للمواطنين المسيحيين
وهذه هي حرية الاعتقاد والتسامح والعدالة وعدم الاكراه
ومقابل هذا ايضا يسجن ويعتقل بل يقتل ويصلب وينفى كل من لايقبل
بقواعد الحكم ويتهم باصناف شتى ومنها مصطلح الخوارج عند المسلمين
وعند الغرب اليمين المتطرف
وهذا جائز ليس فيه عيب
لانه مخالف للقواعد وللمصلحة العامة
هذه بعض الاشياء التي اعرفها من خلال ارتباطي ومعيشتي بالغرب
وتمنع احكام كثيرة من الاسلام التي تدعوا الى الارهاب والاكراه
وعدم التحضر والابتعاد قدر المستطاع على الخرافات والاساطير
مثل ان يرجم زاني او زانية
او شارب الخمر او ان يدعو احد الى الجهاد فهو ارهاب ودعوة للقتل
ونوع من انواع التخريب والفساد
وان تنزع كل الايات التي تدعوا لهذا
وتعتبر من الامور التي ادخلت في الاسلام زورا
فالاسلام دين تسامح ورحمة
او او او
وتحسب هذه الامور من الحريات الشخصية فلا دخل للانسان في هذه الامور
ويستدل بالاية
لااكراه في الدين
وينزع الحجاب مقابل قبول الدول
ومنها مثلا السعودية
كان تمشي المراة في مكة سافرة
والا ففتوى من شيخ الازهر
تسمح للدول ان تفعل ماتشاء
ولها الحرية في ذالك

واشياء كثيرة لايمكن حصرها الان
ويعيش العالم في حرية تامة واطمئنان هذا هو مفهومها في الغرب
اترك للاخوة الاظافة والتعقيب
مع العلم انني اعرف جيدا انه من يصخر من هذا الكلام رغم صحته
لكن ندع الايام ومنها ياتي اليوم الذي فيه نتييقن
كملاحظة
ادرجت السعودية كمثال
لمافيها من اماكن مقدسة
ولااعني اي شيئ اخر في هذا الموضع
وان اردت ان انتقد
الحكم في السعودية فليس المقام هنا
وارجوا من الاخوة ان لايحمل كلامي هذا في غير محله
والسلام عليكم