Man9ool
www.abualbokhary.net
مفكرة الإسلام: أفاد بيان سوري رسمي حول الإجراءات التي اتخذتها دمشق لضبط حدودها مع العراق، بأن السلطات السورية أوقفت 1315 شخصًا من جنسيات مختلفة حاولوا الدخول إلى العراق.
وكشف البيان بأن الأشخاص الذين أوقفوا قد تمت إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، سواء من خلال السفارات أو عبر القنوات الأمنية.
وحسب صحيفة [الرأي العام] الكويتية أضاف البيان بأن السلطات السورية أوقفت كذلك نحو 4000 سوري كانوا حاولوا مغادرة سوريا باتجاه العراق، وهم يخضعون لاستجواب بغية توضيح ملفاتهم.
وأورد البيان جنسيات الذين تم اعتقالهم وهي كالآتي: 299 أردنيًا و263 سعوديًا و163 جزائريًا و155 تونسيًا و119 يمنيًا و86 ليبيًا و60 لبنانيًا و71 سودانيًا و35 مغربيًا و22 مصريًا و8 عمانيين و5 موريتانيين و3 بحرينيين و4 إماراتيين و6 كويتيين و9 فلسطينيين وعراقيان وتركيان وباكستانيان وصومالي واحد.
وذكر البيان بأن ملاحقة هؤلاء الأشخاص تصل في بعض المرات إلى اشتباكات, وهذا ما حصل أخيرًا في دمشق؛ حيث قتل مساعد ضابط وجرح آخر وتم قتل 2 من الذين كانوا يستعدون للدخول إلى العراق واعتقل الثالث.
كما وقعت اشتباكات عند الحدود السورية اللبنانية أدت إلى مقتل 2 من حراس الحدود، وكان أحد هذه الاشتباكات تم مع شخص تونسي يدعى 'مجيد الزريبي', وقد قتل في الاشتباك وتم توقيف زوجته وشخص ثالث كان برفقته.
وأشار البيان إلى أن السلطات السورية في إطار إجراءاتها رفعت عدد نقاط المراقبة، إذ يوجد منها اليوم 557 تضم كل منها ما بين 8 و10 حراس حدود, بحيث تكون المسافة بين النقطة والأخرى ما بين كيلومتر واحد و3 كيلومترات، ويصل عدد رجال الشرطة المنتشرين هناك إلى ما بين 4500 و5000 رجل.