عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 15-12-2005, 04:07 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخت الكريمة،
قبل أن نبدأ النقاش لنتفق أولا على مبدأين

هل تؤمنين بأن الرسول صلى الله عليه و سلم لا ينطق عن الهوى و إن هو إلا وحي من عند الله

و ثانيا، هل تعرفين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بشر من قال عليه كذبا بالنار؟

إذا إتفقنا نبدأ إذا نقاشنا

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كارت ابيض

ودعا النبي صلى الله عليه وآله المسلمين الى الحج معه، ليعلمهم مناسك حجهم، ويقيم لهم علياً عليه السلام علماً من بعده.. ولكنه كان يخشى أن تعارض ذلك قريش، لحسدها القديم لبني هاشم، وأن يطعنوا في نبوته، ويتهموه بأنه يريد تأسيس ملك لأسرته كملك كسرى وقيصر.. فيؤدي ذلك الى حدوث حركة ردة في الأمة.

بالله عليك، هل هناك طاعة و خوف من مخلوق في معصية الخالق، هذا عن العامة فكيف بسيد الخلق
أرجو منك أن تفكر بروية، هل كان لرسول الله أن يخاف قريشا أو أن يخاف الله؟

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كارت ابيض

وحج النبي صلى الله عليه وآله حجة الوداع، وبلغ الأمة فريضة الحج، وخطب في مكة وعرفات ومنى خمس خطب.. بين فيها للأمة معالم دينها، وبشرها بالأئمة الإثني عشر من أهل بيته عليهم السلام، وشدد على أنه لا أمان للمسلمين من الضلال إلا بالتمسك بالثقلين: القرآن والعترة

كما حذرهم من الأئمة المضلين، وأصحابه الذين سينقلبون من بعده على أعقابهم، فيمنعهم الله تعالى من ورود حوضه يوم القيامة.

وبسبب حساسية قريش، لم يكرس النبي صلى الله عليه وآله ولاية العترة الطاهرة بشكل رسمي ولم يأخذ البيعة من المسلمين لعلي عليه السلام.

أين الدليل علي ذلك، أورد لنا الخطب التي ذكرتها و البشارات التي أوردتها

أما عن الأئمة الإثناعشر فأظن حسب معتقدكم أن عليا رضي الله عنه أولهم إذا يبقى إحدى عشر إماما، و إليك ما يقول المرجع الشيعي السيستاني




إذا علي رضي الله عنه + 12= 13 إماما!!!!!!!!!

ثم إليك رد الأخ أحمد حول إبراهيم إبن الرسول صلى الله عليه و سلم


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كارت ابيض
وفي طريق عودته صلى الله عليه وآله من حجة الوداع نزل عليه جبرئيل عليه السلام بقوله تعالى بالآية الأولى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك...الخ.) فأوقف النبي صلى الله عليه وآله المسلمين في الجحفة عند غدير خم، وبلغهم ما أمره به ربه، وأصعد علياً عليه السلام معه على المنبر، ورفع بيده معلناً ولايته من بعده، وأمر أن تنصب له خيمة، وأن يهنئه المسلمون بالولاية، فهنؤوه وبايعوه.. فنزلت عند ذلك آية إكمال الدين وإتمام النعمة بولاية العترة الطاهرة، وهي قوله تعالى: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً...الخ. وذلك في يوم الغدير الثامن عشر من ذي الحجة.

أولا : الوارد في سبب نزول قول الله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل ما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى غزوة من غزواته انتدب بعض أصحابه ليحرسوه من العدو ، حتى إذا كان ذات ليلة أنزل الله تعالى عليه ( يا أيها الرسول . . . ) الآية فأخرج رأسه من قبة خيمته وقال : يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله ، ومن نزول هذه الآية والنبي صلى الله عليه وسلم لا يتخذ حرسا اعتمادا على عصمة الله تعالى له ، حتى أنه جاء أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أعطني سيفك أشمه ، فأعطاه إياه وكان يضمر قتل النبي صلى الله عليه وسلم ، فرعدت يده ، وحال الله بينه وبين ما يريد ، حفظا للنبي صلى الله عليه وسلم .

والواضح من الرواية السابقة أن الآية نزلت ليلا ، ونزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو داخل خيمته وعلى فراشه ، لذلك قال السيوطي رحمه الله هذه الآية ليلية فراشية ، أي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ليلا ، ونزلت عليه وهو في فراشه صلى الله عليه وسلم .

فانظر كيف بلغت دقة العلماء في تحديد أوقات نزول الآيات ، فكيف يغفلون عن إضافتها إلى حادثة الغدير ، مع مناسبتها الشديدة لها كما يزعم المحاضر ، بل ويجعلونها في أمر آخر مغاير تماما لحادثة الغدير . وهذه واحدة .

ثانيا : الوارد في نزول قول الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ، أن هذه الآية نزلت يوم عرفة وهو يوم الحج الأكبر وكان يوم جمعة ، وهذا الأمر لا مجال فيه للتشكيك فقد تضافرت عليه أقوال الأئمة ووردت فيه الأحاديث الصحيحة في البخاري ومسلم وغيرهما . عن طارق بن شهاب : قالت اليهود لعمر : إنكم تقرءون آية لو نزلت فينا حين أنزلت : يوم عرفة : وإنا والله بعرفة . قال سفيان : وأشك كان يوم الجمعة أو لا . ( اليوم أكملت لكم دينكم ) (1) .

وتلك الروايات تدل على أن هذه الآية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الحج الأكبر ، وكلنا يعرف أن يوم عرفة كان قبل يوم الغدير بأيام فكيف يستساغ أن نقول : إنها نزلت في غدير خم ، وقد تواترت أقوال الأئمة على أنها نزلت قبل ذلك بأيام ؟ !

والعجيب في التلفيق أن يدعي المحاضر أنها نزلت لما نص النبي صلى الله عليه وسلم على إمامة علي ، وهو والله ما نص على إمامته ولا هي نزلت في غدير خم .

وثالثا : الوارد في غدير خم أن النبي صلى الله عليه وسلم بعدما سلك بأهل المدينة طريقهم إلى المدينة مر على ماء يدعى خما ( مكان على الطريق بين مكة والمدينة ) فنزل كعادته في السفر أن يستريح بين مسافة وأخرى حتى يلحق به من تخلف به من تخلف عنه ، وحتى يستريح من أجهده السفر ، وهناك اشتكى الناس من علي رضي الله عنه ومن شدته عليهم ، مع أن شدته كانت في الحق .

ولشكوى الناس من علي رضي الله عنه قصة سابقة ، وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل توجهه إلى حجة الوداع أرسل عليا إلى اليمن ليجمع الصدقات ، فجمع علي رضي الله عنه الصدقات ووافى بها النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ليحج معه صلى الله عليه وسلم ، وفي الطريق أراد الناس أن يستعملوا شيئا من الصدقة حتى إذا وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم سلموها له ، ولكن عليا رضي الله عنه ، ولشدة احتياطه وعدم مجاملة الناس على حساب الحق الأغر رفض أن يستعمل الناس شيئا من الصدقة لكونهم لا يملكونها وهي حق لبيت مال المسلمين ، فاشتد عليهم الطريق ، ولما سنحت لهم الفرصة شكوا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم .

والنبي صلى الله عليه وسلم يرى عليا على الحق لا يخشى في الله لومة لائم ، فيقف ليؤازره على ملأ من الناس ، وليوضح للناس جميعا أن ما تشتكون من علي منه ، الحق فيه مع علي رضي الله عنه . فوقف في غدير خم وذكر الناس بالله وأمرهم بالتمسك بكتاب الله ثم أوصاهم في أهل بيته صلى الله عليه وسلم ، وعلي رضي الله عنه منهم .

ثم قال ليبيض صفحة علي أمام الناس الذين اشتكوه عند النبي صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " ، وتأكيدا للثناء على الإمام علي رضي الله عه قال صلى الله عليه وسلم : " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (1) .

ـــــــــــــــــ
[1] - حديث الغدير : " من كنت مولاه . . . " له طرق عن غير واحد من الصحابة ، وأما زيادة : " وانصر من نصره واخذل من خذله " فضعيفة . انظر السلسلة الصحيحة ( 1750 )

فهذا كل ما حدث في غدير خم ، وهذا هو السبب الذي من أجله قال النبي صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه .
وذلك لأنه كان عامل النبي صلى الله عليه وسلم على الخمس ونفذ فيه بالحق والعدل والاحتياط فرأى النبي صلى الله عليه وسلم بحكمته أن يثني على علي لموقفه هذا ، وأن يدعو الله تعالى له بالتأييد .

وأما الزيادات والمبالغات التي يتقولها البعض على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها قولهم : " اللهم انصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار " ، فهي زيادات لا تصح ولا يلتفت إليها أهل العلم .

فهذا هو الحاصل في غدير خم ، وهو أبعد ما يكون عن تصوير وتلفيق أخينا المحاضر .

ورابعا : الجزء الأخير من حديث المحاضر كله ملفق مكذوب لا يصح منه شيء البتة ، فلم يرد في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يد علي ، ولم يرد أنهما لم يتفرقا حتى نزل قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ، ولم يرد مطلقا قوله : " الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب لي بالرسالة ولعلي بالولاية " . ولكن الحقيقة أنها أكاذيب بعضها خلف بعض ، وظلمات بعضها فوق بعض ، وأساطير لم تحدث إلا في أذهان البعض .

وخامسا : بغض النظر عن التلفيق الذي صنعه المحاضر ، فإن الاستدلال الذي يستدل به المحاضر على الوصية لعلي هو قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " ، وقد فهم خطأ أن معنى " مولاه " أي " واليه " ، وعلى ذلك فالولاية ثابتة لعلي بعد النبي صلى الله عليه وسلم .

وهذا الفهم يخالف اللغة العربية ، ويخالف فهم جهابذة اللغة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يقل به أحد من علماء اللغة المعتد بهم .

والسنة والقهم الصحيح والصواب هو أن " مولاه " بمعنى الموالاة ، وهي المودة والمحبة والمؤازرة ، وهذا هو المعنى الذي جاءت به لغة العرب .

ودليل ذلك حديث بريدة والذي جاء فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم لبريدة : " أتبغض عليا ؟ " ، فيقال بريدة : نعم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ، وهذا يدل على أن الموالاة تضاد البغض والكراهية ،وعلى ذلك فالموالاة تعني المحبة والمودة والمؤازرة .

وسادسا وأخيرا : على سبيل التنزل لدعوى المحاضر ، فإنه بغض النظر عن كل ما ذكرناه من أن الحديث ملفق ، وأكثره زيادات مكذوبة وروايات متعددة ملفقة ، بغض النظر عن ذلك كله ، ولو وافقنا المحاضر على كلامه بأن الدليل على خلافة علي قوله صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " ، ولو وافقناه على أن مولاه بمعنى واليه مع ما فيه من التحريف ، فإنه بعد ذلك لا يصلح كدليل صريح على خلافة علي رضي الله عنه ، ولا يصلح كنص واضح في خلافة علي .

إذ النص الصريح كقوله مثلا : علي هو الإمام بعدي ، أو : علي هو الخليفة بعدي ، أو : لا خليفة يخلفني سوى علي ، أو من هذا القبيل .

وقد سبق لك أن ذكرت أن الولاية عندكم أصل من أصول الدين ، وأصول الدين لا يصح فيها إلا التصريح ، وحيث لا تصريح فلا يصلح هذا الحديث كدليل صريح واضح علىالنص على علي بالإمامة والخلافة .

والحديث عندنا قصاراه أن عليا رضي الله عنه تجب له الموالاة والمحبة والمودة ، وهذا ما يفعله كل أهل السنة حيث يترضون عن الإمام علي ويجعلونه خليفة للمسلمين الرابع الراشد رضي الله عنه وأرضاه .


[quote=كارت ابيض]

وقبل وصول النبي صلى الله عليه وآله الى المدينة وبعده، بدأت تحركات قريش والمنافقين، ولكن الله تعالى أحبطها، وعصم رسوله من ارتداد الأمة على نبوته في حياته، وذلك بوسائل متعددة، كان منها أن أنزل العقاب على عدد من المعترضين على النبي صلى الله عليه وآله، وكان أحدهم جابر بن النضر بن الحارث من بني عبد الدار، الذي كان أبوه زعيم بني عبد الدار، وحامل لواء قريش يوم بدر.


ماذا تقول في قوله تعالى "رضي الله عنهم" التي نزلت في السابقين من المهاجرين و الأنصار؟


إئئتنا بهذه المصادر هداك الله

و لي عودة إن شاء الله