عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 15-12-2005, 06:48 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي

وهم يحاولون ـ كما قدمنا ـ أن يجروا القوتين: الشيوعية والديمقراطية إلى حرب عالمية ثالثة تقضي على القوتين وعلى كل نفوذ غير يهودي في العالم. والى الصين الآن ينفذون عن طريق روسيا الشيوعية اليهودية. وقد حاولوا فتح الأسواق اليابانية لهم في أواخر القرن التاسع عشر، فساعدوا اليابان بالأموال والأسلحة ضد روسيا التي كانت المذابح والاضطهادات تنصب فيها يومئذ على اليهود، وكان ذلك من أسباب انتصار اليابان على روسيا سنة 1905، ثم فتح الصين أمامهم، ولكن اليابان اغلقت الباب في وجوه اليهود بعد أن انتصروا على روسيا. ومثل هذا يقال عن نفوذهم في غير هذه البلاد كفرنسا وايطاليا والمانيا وتركيا.
وهم الذين يعملون على أن تحل المشاكل دولياً، فهم دعاة السلام بعد كل حرب لم تقم الا بسبب مكايدهم،وهم يستفيدون وحدهم في السلم والحرب أكثر من المسالمين والمحاربين. وهم الذين دعوا إلى انشاء عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى وكان أكثر السكرتيرين فيها يهوداً، وكذلك دعوا إلى انشاء مجلس الأمن وهيئة الأمم بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت دعوتهم إلى انشائها في مصلحة العالم اجمالاً فنجحت بعض النجاح. ولم يزل اعضاء مختلف وفود البلاد إلى هذه المؤسسات جميعهم أو أكثريتهم من اليهود أو صنائعهم، أو من يعطفون عليهم، واليونسكو منظمة تكاد تكون يهودية خالصة موضوعاً، وشبه يهودية شكلاً.
وما خلت وزارة منهم أو مجلس نواب أو شيوخ أو مجلس بنك أو شركة في مختلف الأقطار، زيادة على من لهم فيها من صنائع . فكان على رأس الوزارة البريطانية بعد الحرب العالمية الأولى لويد جورج وكان عطفه عليهم مشهوراً، وكان عضوان يهوديان في وزارته، كما كان ستة يهود مستشارين للملك هناك، ومن وزرائهم في بريطانيا هوربليشاوشنويل وصمويل هور، وكان وفد بريطانيا إلى أمريكا لتصفية مشاكل تلك الحرب برياسة اللورد ريدنج اليهودي الذي صار بعد ذلك رئيس قضاة بريطانيا ثم نائب الملك في الهند ومثله كان السير ماتيو ناثان حاكماً على "كوينز" من ممتلكات التاج.
وأكبر محطمي القيصرية في روسيا هم اليهود وكان على رأسهم كرينسكي وتروتسكي وزينوفيف ورادك اليهود، وكان للذهب اليهودي الأمريكي والفدائيين اليهود من الروس أوفر نصيب في تحطيم القيصرية وتمكين الشيوعيين من روسيا كما بينا فيما بعد.
وبعد هزيمة المانيا في الحرب العالمية الأولى كان معظم الوفد الألماني في مؤتمر الصلح من اليهود، وكذلك معظم القابضين على أزمة المانيا، وكان شيفر للمالية وهاز للخارجية. وكان وزراء بروسيا جميعاً يهودياً، وحاكم بافاريا يهودياً. وكان القابض على الحكم في المجر بيلاكين اليهودي واسمه أصلاً "كوهين".
ولهذا النفوذ اليهودي في روسيا من جانب، والدومل الديموقراطية بريطانيا وأمريكا وفرنسا… من جانب آخر أمكن التفاهم بين الجانبين ضد هتلر وهزيمة المانيا في الحرب العالمية الثانية، بعد أن كانت روسيا مع هتلر أولاً. والى هذا النفوذ يرجع اجتماع أمريكا وروسيا معاً ـ في وجهة النظر ـ على الاعتراف بدولة إسرائيل.. واليه يرجع خذلان الأمم جميعاً لمصر في موقفها أمام بريطانيا في مسألة مرور السفن البريطانية في قناة السويس أخيراً، لن انتصار بريطانيا من مصلحة اليهود الذين أضرهم احتفاظ مصر بحقها في قناة السويس ومقاطعتها إسرائيل مع أن حق مصر القانوني واضح كالشمس.