[محمد العاني]

إضافةُ بسيطة إلى موضوع نيويورك تايمز..
في عام 1958 بعد الثورة التي أسقطت الحكم الملكي في العراق، تم تحويل المدرسة اليسوعية إلى "كلية بغداد". و تم إيقاف التدريس فيها من قبل القساوسة و تحويلها إلى مدرسة ثانوية إعتيادية فيها المدرسين من كل نوع و هذا الكلام جارٍ إلى يومنا هذا.
و ظلت منذ تلك الفترة "كلية بغداد" تحتوي أولاد الأغنياء حتى سبعينيات القرن الماضي حيث تم تغيير نظام القبول فيها لتقبل الطلاب المتفوقين فقط و هي كذلك إلى يومنا هذا.

و في الخمسينيات و أوائل الستينيات كانت تحوي المدرسة على مجموعة كبيرة بالفعل من "المعارضين" الذين طفوا إلى السطح بعد سقوط بغداد و كما يقول العراقيون "صاروا زلم" أي أصبحوا رجالاً،بعد أن تدخلت ماما أمريكا لإسقاط صدام.
و أما عن أحمد الجلبي..فقد كان والده عد الهادي الجلبي من أغنى أغنياء بغداد الذين صودرت أموالهم و اُعدم بعضهم و سُفّر بعضهم بعد تولي حزب البعث الحكم عام 1968.