أختي أوركيدا
وأخي أحمد ياسين
أشكرما على تعليقاتكم ومشاركتكم الجميلة،،
وتحليلكم الرائع تحت ضوء هذا العنوان، وهذه القضية، التي قل من يسلم منها في زماننا هذا،،
فنجد كل يرى نفسه أصدق من غيره ، وكل ينظر لنفسه على أنه هو من يقرأ الأفكار و السياسات بطريقة أدق،، وبعضهم يرى نفسه هو الوحيد الحريص على مصالح الأمة وغيره لا،، وبعضهم يتفاعل مع عواطفه وأهوائه بعيدا عن الحق والصواب،، سبحان ربي العظيم،،، وكثير لا يهمهم أن ينقلوا كذبا أو صدقا ،، المهم سياسة ،، وآخرون فتحوا الأبواب وشرعوها واستحلوا ما لم يحل باسم السياسة وتحليلاتها فأخذوا يتهمون ويخونون ويبنون القرارات وكأنهم يقررون ما يقررون من خلال مراكز أبحاث هم قادتها،،،، فطاسة التحاليل السياسية أصلا ضايعة،، وهذه الكثرة الكاثرة التي تقتحم هذه المواضيع وتزيد في تحاليلها أو نقدها،، ضيعوا الطاسة الضايعة،،،، إذ أنه لا يعقل أن يدخل في هذا الباب كل من هب ودب،، من يعرف ومن لا يعرف،، العلم والجاهل، المتخصص وغير المتخصص،، ما نقول إلا الله يعين ،، ونسأله الصلاح والهداية،،،
والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي يرويه مسلم، يقول(( كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع))
شكرا
|