عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 18-12-2005, 12:05 PM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha
سؤال رائع وموقظ ايضا

نعم ...صحيح ... ان دققنا بالسؤال لا يسعنا الا ان نقول نعم صحيح
فاذا كنا تتكلم عن الكتابات السياسية بمعنى التحليلات وقراءة الاحداث وتسطيرها للناس فقد اصبت مائة في المائة انه يقسي القلب جدا

فهذه الكتابات غالبا ما تبعد صاحبها عن تحسين الظن ... وتجعله مدققا غير متسامح فيما قاله فلان ورآه اخرون من كلمة او جملة او رأي ... وتجعله دائم السعي على الاتيان بما يناقض هذه الافكار ويسعى بجمع الادلة او تراه يفند الخطابات ليضع على كل مفصل رؤيته وفلسفته للامور

وحتى اولئك الذي يحترمون مهنتهم جدا ويدققون فيما يقولون وينقلون ويتحرون الصدق ويحالون تجنب الكذب ......حتى هؤلاء لا يخرجون عن هذه المقولة ( الكتابات السياسية تقسي القلب )

وعلى فكرة....كثيرا ممن يتعاطون السياسة بشكل مدمن يصعب عليهم ان يتعامل مع الاخرين بكل سهولة ومن غير تحليل وهم بطريقة او اخرى يفقدون بكثير من الاحيان لذة التعامل الفطري مع بعض الامور التي لا تحتاج تكلف وتشخيص وتدقيق ودراسة ابعاد
أشكرك أخي الكريم أبو طه على مداخلتك الجميلة الصريحة،،،

وبكل صراحة أعجبتني جميع مداخلتكم الأربع ،، وأشعر بان الحوار والتعليقات تنبع من عقليات ناضجة ،، وتشجع على أن الحوار في هذا الموضوع ينحى منحى جدي موضوعي علنا أن نصل في النهاية إلى طريقة نتفق عليها في جعل كتابتنا في المواضيع السياسية ناجحة ومفيدة بعيدا عن الآثام وبعيدا عن التحيز أو العواطف التي قد تجعل الإنسان يستعجل أو يقبل بعض الشائعات دون تروي وتثبت بل ويساهم في نشرها لأنها ضد عدوه أو من يكره،،

فلو سألنا سؤالا ،، مادام هذا هو الحال،، أي يقسو القلب بسببها وتنتشر الشائعات والأكاذيب، وتؤلب الشعوب على بعضها أو على حكامها دونما حصول أي منفعة أو مصلحة، وربما تصل الأمور إلى التكفير والتخوين وهلما جرى،،،

فسؤالنا هو كيف النجاة؟
ما هو الحل؟ كيف إذا نتناول الأخبار السياسية، وكيف نحلل الأحداث، ماهي الآلية المعتدلة التي تجعل من كتاباتنا السياسية كتابات إيجابية، تشفع لنا عند ربنا يوم نلقاه؟؟؟؟؟؟