عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 19-12-2005, 02:52 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Almusk

فسؤالنا هو كيف النجاة؟
ما هو الحل؟ كيف إذا نتناول الأخبار السياسية، وكيف نحلل الأحداث، ماهي الآلية المعتدلة التي تجعل من كتاباتنا السياسية كتابات إيجابية، تشفع لنا عند ربنا يوم نلقاه؟؟؟؟؟؟

سؤالك صعب جدا جدا
لاسبيل للنجاة لان هذه عبارة عن قناعات تحتل أنفس كل منا
وكل طرف يرى نفسه الصواب..
لتفادي الغرق وليس النجاة الحقيقية أقول انه في حالة تحلي كل طرف بالشجاعة الكافية لتقبل الاراء الاخرى فلن نقع بمشاكل كبيرة مع انفسنا قبل اي شيئ..
والاحداث فليحللها كل شخص كما يريد وليحللها كل شخص بالطريقة التي يراها مناسبة، وليتحلى كل شخص بشجاعة تجعله مؤمن برأيه وليتحدث فيه وكأنه تاج فوق رأسه... وأين الحرام هنا؟؟ لايوجد طبعا وكلو حلال و"لايصح الا الصحيح".
الصحيح بنظري خطأ بنظر آخرين وصحيح بنظر آخرين وبالتالي التحلي بالروح الهادئة الرياضية هو سبيل الخلاص من اي كلام لا اساس له مثل التكفير ووو لمجرد اختلاف الرأي.
ويا اخي اي شيئ لايخالف الدين وحتى لو خالف اعتقاد البشرية فلا بأس...
البشر ماهم الا عقول خاوية مهما امتلأت...
واعتقد ان الانسان اذا سار على مبدأ معين بدون الحياد عنه فهو يصبح انسان جيد وممتاز بذاته، ولكن كيف يراه الاخرين؟؟؟
لايهم ان يرضى عني العبد المهم ان يرضى عني الرب... وطالما ان الفرد منا مقتنع بدينه ويمشي على خطاه فأبدا لن يرتكب شيئا فادح يستدعي دخوله النار،
انظر الى سياسة شارون، اين نحن من طغيانه ووو؟؟؟ اذن نحن للجنة بإذن الله.
انظر الى سياسة الرسول الكريم، فاين نحن من حكمته عليه السلام؟؟؟اذن الله أعلم اين مصيرنا الان..
مقصدي ان الانسان عندما يشعر انه طغى فالينظر الى من هو اقسى ليرتاح نفسيا... وعندما يشعر انه لامثيل له فلينظر الى من هم افضل منه بكثير ليرى انه اين منهم وماذا يسوى أصلا!!!
أعتذر عن الاطالة أخي الفاضل المسك، واختصر الكلام انه على كل طرف تقبل الاطراف الاخرى. والسياسة فن والسياسة نتعامل معها حتى مع الاطفال فهي حكمة قبل كل شيئ الا نقل استخدم السياسة مع ابنك لانه لن يفهم بالضرب؟؟؟
احفظ عبارة قالها لنا معلم القانون الدولي وهي " السياسة بؤرة فساد وتكفير وبغاء وطغيان" وبعدها نصحنا بالابتعاد عن هذا المجال، ولو رجع بنا الزمن سنتين لما درست هذا المجال...
أتركك بأمان الله