
20-12-2005, 01:49 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
|
|
اغيثوهم ،أغيثوهم،أغيثوهم 2
هل تعلم أن المنظمات الدولية استيقظت أخيراً وحذّرت من خطر المجاعة بعد أن فات الوقت لتفاديها، وبالتحديد بعد مرور أربع سنوات من الصرخة
؟؟
-
هل تعلم أن ثمن كيس الذرة البيضاء، الذي يزن مائة كيلوغرام، يباع فقط ب 26.5 دولاراً - حوالي مئة ريال سعودي أو أقل، أو 20 ألف فرنك أفريقي - فقط في النيجر، إلا أنه مبلغ مهول للمسلم من النيجر حيث الدخل أقل من دولار في اليوم؟!
-
هل تعلم أن كثيراً من المزارعين يبيعون أبقارهم في نيجيريا المجاورة ب 15 دولاراً للبقرة فقط؛ لشراء الغذاء والبذور، وهو السعر الذي يعد أقل حتى من مصروف التربية والسفر علاوة على خسارة أبقارهم؟!.
فعلى من تقع مسؤولية موت ملايين الجَوعى في العالم الإسلامي
؟؟؟
بعد أن منحك الله عز وجل نعمة الإسلام واللغة العربية والعيش في ديار الإسلام، هل تعتقد بأن الله عز وجل سيسألك عنهم يوم القيامة
؟
اتقوا الله ايها الناس انهم يموتون.
مواقف مؤثرة
1
النساء يتسابقن على أوراق الأشجار وقرى النمل
ساهم هذا الوضع في بروز بعض الحالات الإنسانية الخطيرة التي تدمي القلوب , حيث لوحظ في مختلف المناطق تسابق النساء والأطفال لمزاحمة الحيوانات في قطف أوراق الأشجار وخاصة شجرة ( بوسيا وجيغيا) حيث تقوم النساء بقطف كمية كبيرة جدا تصل إلى 15 كلغ لتكفي أسرة من عشرة أفراد خلال يوم واحد لأن طبخ هذه الأشجار يتطلب وقت طويل نظرا لإحتوائه على مادة حمضية بكمية كبيرة قد تسبب أمراضا إذا لم تصفى من هذه المادة لهذا يقمن النساء بطبخها ثم تصقيتها من الماء عدة مرات , كما يضاف على هذه الأوراق جذور بعض الأشجار لتمويه الأطفال بتوفر غذاء وافر وقد أدى هذا الوضع لظهور حالات كثيرة من سوء التغذية في صفوف الأطفال , كما شوهد مجموعة من النساء يقمن بالحفر عن قرى النمل طيلة اليوم ليحصلن على كيلو واحد من مخزون هذه القرى من الحبوب التي لاتكفي لوجبة يوم ل3 أفراد من العائلة .

تم تصغـير الصورة تلقـائيـا ، اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطـبيعي
2
أولياء الأمور يغادرون القرى بحثا عن العمل
نظرا لهذا الوضع السيء غادر بعض أولياء الأمور القرى المتضررة بحثا عن حياة كريمة لهم ولعائلاتهم فقصدوا بعض الدول المجاورة والمدن الحضارية وخاصة نيامي , كما لوحظ هجرة بعض العائلات بعد بيع كل مايملكون من الحيوانات والقطع الأرضية , للإستقرار في المدن الكبرى وللإشتغال بالتجارة وقد فشل الكثير منهم حيث أن المبالغ التي وفروها من بيع ممتلكاتهم , أجروا به بيتا واشتروا بعض المواد الغذائية الضرورية والباقي للقيام بأعمال تجارية صغيرة والتي لم تنجح مع الكثيرين منهم فتحولوا إلى متسولين في الطرقات .
3
انتشار الزنى وبيوت الدعارة
لقد سبب هجرة أولياء الأمور إلى المدن والدول المجاورة على تحمل النساء مسئولية توفير الأكل للأطفال وقد نفذ ماتركه لهم رب البيت فاستعملوا وسائل أخرى لتلبية رغبات الأطفال كبيع الحيوانات وممتلكات البيت واستعمال أوراق الاشجار ومع تأخر رب البيت في إرسال النقود والذي هو الآخر تجده يتسول في هذه المدن والدول المجاورة للحصول على مايسد به رمقه ناهيك على أن يقوم بإرسال النقود لعائلته , فقد نتج عن هذا الوضع المأساوي عجز النساء عن توفير الغذاء للأطفال حيث لم يتبقى من شيء يباع غير شرفهن , لتظهر بذلك بيوتات الدعارة في المدن القريبة من تلك القرى المتضررة مستغلة حالة العجز والعوز التي دفعت النساء والفتيات للهجرة إليها لممارسة الرذيلة فيها والحصول على نصف دولار أو ربع دولار حسب مايرويه أهالي هذه المدن , وقد استغل هذا الوضع أصحاب النفوس الضعيفة للقيام بعملية التجارة في أعراض وشرف النساء اللواتي لاحول ولاقوة لهن سوى الخضوع للحصول على فرنكات ترجع بها في نهاية الأسبوع لأطفالها التي تركتهم مع الجيران ( النساء) أو الرجوع لأمهاتهن وإخوانهن ( الفتيات) حاملة معها من الدخن كي يكفيهم لمدة أسبوع .
وقد سبب هذا في ظهور ظاهرة الطلاق وبالتالي تشردالعائلة خصوصا عند رجوع بعض الرجال وأولياء الأمور من الدول المجاورة حاملين معهم بعض أكياس الدخن لعائلاتهم وعند سماعهم بما وقع فيه نساؤهم وبناتهم عزموا على الطلاق والعودة من حيث أوتوا وهو مما زاد الوضع سوءاً
ي
ت
ب
ع
!!!
!!
!
|