[اللولب الثاقب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.,,,,,

ان ماتتناقله وسائل الاعلام ..
وما يسوق بيننا من الصاق التهم ..
والاحداث التي تقع بالعالم الاسلامي .من جرائم ترتكب بحق المستضعفين ..من المسلمين ..
والذين لا حول لهم ولا قوة الا بالله ..
فان تلك الاعمال ..لا يمكن بحال من الاحوال ان ننسبها للاسلام ..ولومن خوارجه ..

فتلك الاعمال لا يقوم بها غير العدو نفسه ...وبمساعدة اعوانه ...
والذين يتواجدون في كل مكان ..

وما ينسب كذبا وزورا ...للقائد ابو مصعب الزرقاوي من اعمال ..فلا يمكن السكوت عنه ..وتمريره ..؟؟؟

فوالله انه امر يصعب علينا تصديقه..أو مجرد استحسانه ...
فالعدو استطاع .السيطرة على الوضع ...
ومن خلال اتباعه ..تمكن من التحكممن قريب .
أو بعيد بهذا الشخص الوهمي ..
والذي يحاول العدو ان نصدقه ...
ونعتقد ..كما يعتقد الكثيرين ..من صحة هذا الادعاء ..

فمن يتابع هذا الموضوع ..عن قرب ..
يعلم ..انه امر لا يمكن تمريره ..لكل احد ...

ويكفي التدليل على هذا الامر ...
من عدم وجود دليل ...واحد يستطيع ان ينفي هذا الاعتقاد ..
وهو وهمية الزرقاوي الامريكي صاحب ابوميسرة العراقي ...


وليت من يستطيع اثبات صحت شخصية الزرقاوي الامريكي ابوسرة ...ان يفيدنا به ...
فلم نتحصل على دليل واحد .
من بداية البحث ..

وعليه ..يكون حكم هذا الزرقاوي الامريكي ..
ابو سرة هذا ..كما قال نبينا صلي الله عليه وسلم ..


‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال ‏ ‏من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية ‏ ‏عمية ‏ ‏يغضب ‏ ‏لعصبة ‏ ‏أو ‏ ‏يدعو ‏ ‏إلى ‏ ‏عصبة ‏ ‏أو ينصر ‏ ‏عصبة ‏ ‏فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا ‏ ‏يتحاشى ‏ ‏من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه ))


اخرجه : مـســـــــلـــم

كتاب الإمارة ـ وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن ..أ.ة
..
..
..
..


واخرج النسائي كذلك
عن طريق ابي هريرة قال :



‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏:


‏من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا ‏ ‏يتحاشى ‏ ‏من مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني ومن قاتل تحت راية ‏ ‏عمية ‏ ‏يدعو إلى عصبية أو يغضب لعصبية فقتل فقتلة جاهلية ‏ .. أ.ة

وشرح السندي هذا الحديث بقوله :‏

قوله ( من خرج من الطاعة ) ‏
‏أي طاعة الإمام ‏
‏( وفارق الجماعة ) ‏
‏أي جماعة المسلمين المجتمعين على إمام واحد ‏
‏( ميتة ) ‏
‏بكسر الميم حالة الموت ‏
‏( جاهلية ) ‏
‏صفة بتقدير أي كميتة أهل الجاهلية ويحتمل الإضافة والمراد مات كما يموت أهل الجاهلية من الضلال وليس المراد الكفر ‏
‏( يضرب برها ) ‏
‏بفتح الباء وتشديد الراء ‏
‏( لا يتحاشى ) ‏
‏أي لا يترك ‏
‏( ولا يفي لذي عهدها ) ‏
‏أي لا يفي لذمي ذمته ‏
‏( فليس مني ) ‏
‏أي فهو خارج عن سنتي ‏
‏( تحت راية عمية ) ‏
‏بكسر عين وحكى ضمها وبكسر الميم المشددة وبمثناة تحتية مشددة هي الأمر الذي لا يستبين وجهه كقاتل القوم عصبية قيل قوله تحت راية عمية كناية عن جماعة مجتمعين على أمر مجهول لا يعرف أنه حق أو باطل وفيه أن من قاتل تعصبا لا لإظهار دين ولا لإعلاء كلمة الله وإن كان المعصوب له حقا كان على الباطل ‏
‏( فقتلته ) ‏
‏بكسر القاف الحالة من القتل . ‏
أ.ة
..
..
..
..
..

فالحديث السابق في صحيح مسلم..وفهوحديث ثابت .... وصحيح ..

فاذا جهل احدبعدهذا البيان ..والتوضيح ..ونسب ما يقوم به هذا الدعي صاحب الاعلام الامريكي الوهمي الزرقاوي صاحب ابوميسرة العراقي ...

فهذا شأنه ...واختياره ..ولكن ينبغي علينا هو عدم نسبة تلك الاعمال مستقبلا للاسلام والمسلمين ..واخص منها ..مايظهر للعيان كذبها ..ومخالفتها لقواعد الشريعة ..وثوابتها ..

اللهم انصر عبادك المجاهدين الصادقين ..الموحدين ..وحفظهم من كل سوء ..
واكشف الغمة عنهم ...وافرج كربهم ...ويسر امورهم ..يارب العالمين