[يحى عياش]

هذه رسالة وصلتني بالبريد من أحد الإخوة ويتحدث فيها عن شجرة تباع في أسواق مدينة الرياض تسمى ــ بشجرة عيد الميلاد ــ وقد وضعت بشكل آخر للتموية على أسود الهيئة لكي لاينكشف أمرهم وهذا ماقال:

أخ أبوأسامة الدوسري

أحببت أن أطلعك على ظاهرة انتشرت في الأسواق السعودية هذه الأيام ولم يفهمها احد

حيث انتشر في الآونة الأخيرة في محلات الزهور والورود والهدايا شجرة عيد الميلاد والتي يعرفها العالم أنها رمز عيد رأس السنة

وهذه المرة شجرة عيد الميلاد في الرياض باللون الأحمر حتى لايعرفها الجميع وحتى يظنها الناس أنها أحد أنواع هدايا المحبين لبعضهم حيث أن اللون الأحمر هو سيد المواقف العاطفية كما يرون

واذا سكتنا عن شجرة الميلاد هذا العام

فأنا لا أستبعد أن نراها العام القادم شجرة خضراء وبالمقاسات الكبيرة



وتاكد أخي ان هذا الموضوع حتى الآن لم يعرفه أحد

والصورة التي أرفقتها لك في الرسالة هي من تصويري أنا شخصياً في سوق هايبر بنده بالرياض

وقد رأيت مثلها في أسواق المملكة

ولا أظن أني أبالغ في الموضوع

لأن الصورة تحكي لك ما رأيت

وشجرة الأرز معروفة بشكلها حتى لو غيرو لونها

سألتك بالله أن تنشر تحذير للغيورين بهذا الموضوع

في الساحة السياسية

ويكون الموضوع هذه الأيام لأننا على وشك نهاية السنة الميلادية

أخوك أبوأحمد

التعليق ::::::::::::::::::::: يبدو أن أصحاب هذه المحلات ياأسود الهيئة لم يعلنوا التحدّي علانية ببيع هذه التفاهات في المحلات أمام الناس إلا بعد أن تعالت أصوات المنافقين والشهوانيون بالنيل منكم وذلك من أجل إسقاطكم في أعين المجتمع ومحاولة التقليل من شأنكم وتجريء أمثال هؤلاء على مثل تلك الأفعال .

فواصلوا لاكبّ بكم فرساً واعلموا أنكم في جهاد وعلى ثغر واحتسبوا واطلبوا الأجر من الله عزوجل ولا تأخذكم رأفة في كل شهواني ومنافق وأكاد أقسم لكم أيها الأسود أن إنجازاتكم المتتالية ماأرها إلا تزيد هؤلاء المنافقين إلا غيظاً وكمداً حتى لم يجدوا مخرجاً إلا باختلاق القصص والأكاذيب وكأنكم جهاز تخريبي في المجتمع فلا تلتفوا إلى هؤلاء الناعقين .

كلمة أخيرة : أتمنى كما أننا نطبق الشريعة في بلاد الحرمين أتمنى من كل قلبي عندما تتعرضون لمسبّة أو قذف أوإتهام في صحيفة أن ترفعوا دعوى إلى القضاء وذلك من أجل ردع كل منافق شهواني عرديد .

فوالله قد صدق الشيخ ـ محمد الهبدان ـ عندما وصفكم بالأنجم ـ لله دركم ياحماة الفضيلة .

المصدر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

هل هذا الخبر صحيح أخوتنا فى الله.