أخي الحبيب أبا إيهاب
أشكر ردك اكريم وأشكرك على الرسالة الأنيقة التي أتخفتني بها فجزاك الله خيراً من أخٍ وزميل ..
أخي هناك أمور تصلح منفردة ولا تصلح مجتمعة ، وهناك العكس .. وقد اختلف معنى الاسم باختلاف مبناه ..
إن التراب إذا وضعناه في أي قالب فسيأخذ شكل القالب الذي وضع فيه ، والأمر نفسه يحدث مع الماء .. لكن إذا خلط التراب بالماء صار طيناً .. فإذا يبس تغيرت صفته واختف حاله ، ولم يعد يأخذ إلا شكله الجامد .
ونحن نستخدم كلمة ( رب ) لنصف غير ذات الله ، فنقول رب الناقة ورب الدار .. ونقصد صاحبها .. لكن أيجوز أن يسمي أحدنا نفسه ( الرب الحائر ) ؟
.. ولا أدري لماذا ذكرني هذا الموضوع بكتاب" الآلهة التي تفشل دائماً " لإدوارد سعيد ( طيب الذكر ) ؛ فأرغب بدعوة من لم يقرأه إلى قراءته ، ولا علاقة له بموضوعنا هنا .
|