تروي مراسلة جريدة El-watan أو Liberte في حينه ..أن قسم كبير من الجنوب الجزائري صار قسمة بين "أمراء" الخليج الذين يحطون الرحال بخيامهم المكيفة و طائرات ضخمة لنقل العتاد و أخرى لنقل صيدهم في مبردات و صارت الثروة الحيوانية في تلك المنطقة مهددة بالاندثار خاصة نوع معين من الطيور و كذا الغزال
كل هذا كان يجري تحت اعين و بمباركة الرئيس الجزائري بوتفليقة الذي له اصدقاء عديدين من "الأمراء" قضى 20 سنة من حياته البائسة بينهم.
الصحافة الجزائرية المستقلة شنت حملة شعواء ضد وجود هؤلاء المخربين في الجزائر و انتهى الامر بأن قتل ذلك التعيس على يد جماعة مسلحة معارضة للنظام تنشط في منطقة الجلفة و الاغواط (ذات الاغلبية العربية من قبائل بني هلال النجدية الاصل)
لم تخفي الصحافة الجزائرية المستقلة و كذا الجزائريين الاصليين فرحتهم بمقتل هذا التعيس و الهروب الجماعي لعصابات "الأمراء" المخربين.
__________________
ميدالة للفرح كل يوم
اعطيني حبه VALIUM
غير باش افتح عينيَ
و الدنيا ترجع بلا هموم
ابن قنب الهندي- " هموم الزواليا"
|