عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 21-12-2005, 06:27 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

الصديقة الرائعة العنود... اسمحي لي ان ارد الان بصفه شخصيه ولكن ليس بكلماتي بل بكلمات منتقاه اعجبتي لانها تمثل ما اريد قوله للحب القديم ان عاد

وساكتب له بدموع عيني هذه الرساله
الآن.. حين أفتح نافذة الذكري، وأتطلع للحاضر من كوّة الأمس، أذهل، وأغص بالألم..
فما كان حبّاً طاهراً نقياً ألقاً بالأمس، استحال اليوم إلى جرح غائر، ونصل في الفؤاد، ومخرزاً في خاصرة الأيام..
اقلّب ذكراك على توق مشوب بالأسى، كان صدقي عنواناً لمشاعري، لم أزيف جوانحي، ولم أخلط محبتي برياء أو نفاق، فلذلك تؤلمني هذه النهاية، ويحز في نفسي أن يكون الجزاء بعيداً عن عظيم عطائي ووفائي وصدقي..
الدمع الآن يحتل خدي ويقرح جفني ويبلل وسادتي، دمع يسيل ألماً وحزناً وأسفاً..
ألم لما أنا فيه ، وحزناً لما وصلت إليه، وأسفاً لأني عرفتك في حياتي ولم أنتبه لحظة لعنصرك الوضيع الذي باع حبي بخساً وأسلمني لذكريات مالحة، تقتات من لحظات عمري بالعذاب..
ها أنا الآن وحيدة، ألعق علق الحياة، وأجتر مرارة الدقائق والثواني التي تمضي بي بطيئة..
حبيبي سابقاً..

يلزمني أن أشير إليك إشارة صدق أني وهبت الحب دون مراء، وأخلصت دون رجاء غير مبادلة الصدق بالصدق، والحب بالحب، كنت فقط أراهن على قلبي الذي كان نقياً وصافياً ووفياً، لكن ما عدت أملك ذلك القلب الذي يغفر لك، ويلقى صدك بالغفران، ويبادل صدودك بمزيد من الحب، فقد تركت كل هذه الترهات لتذهب مع ذكراك المؤلمة، واستيقظت على حقيقة واقع يفرض عليّ أن أعايشه بعقل منفتح، وبصيرة تعرف كيف تقيّم الأشياء ولا تنظر للمواقف من ثقب العاطفة الجياشة بل من نافذة العقل المستبصر.. هكذا أنا الجديدة، فانظر أين أنت مني!!
نعم الحياة بعد تجربتي معك تبدو مظلمة وكئيبة كنسيج العنكبوت، لكني غدي أكثر إشراقاً ما دمت تخليت عن الخنوع وركلت الضعف، وعرفت أنك لست صاحب مستقبلي..

وسأهديه يا عزيزتي النبطيه اغنية ام كلثوم


[color="SeaGreen"][font="Tahoma"][center]انا لن اعود اليك مهما استرحمت د قات قلبي
انت الذ ي بد اء الملامة والصدود وخان وحبي

فاذ ا دعوت قلبي اليوم للتصافي لا لا لن يلبي
كنت لي ايام كان الحب لي امل الد نيا ود نيا املي
حين غنيتك لحن الغزلي
بين افراح الغرام الاولي
وكنت عيني وانا نورها لاحد اهازيج الصباء
وكنت روحي هام في سرها قلبي ولم تد رك احلام
الضنون
وعد تني ان لا يكون الهوى ما بيننا الا الرضى والصفاء
وقلت لي ان عذا ب النوى بشرءا ترى فيها بقرب اللقاء
ثم اخلفت وعودك طاب فيها خاطري
هل توسمت جد يدا في غرام نادري
فغرام راح ياطول غرام بيني انشغالي بليالي السهد

كان عند ي وليس بعد ك عند ي
نعم كنت من خصام مرادي ووجد ي
ياترى ما تقول روحك بعد ي
في ابتعاد ي وكبريائي وزهد ي
عش كما تهوى قريب او بعيد ا
حسب ايامي جراح ونواحي وبعد
ليالي غرامي
ياثر المصباح والاقداح والذكرى معي
وعيون الليل يجد نورها في ادمعي
كانت ذ كراك التي عاشت بها روحي
على الوهم سنين
سلبت من خاطري الا صدد يعتاد ني
حينا فحين
قصة الامس اناجيها واحلام غد ي
واماني حسان رقصت في معبد ي
وجراح مشعلات نارها في مرقد ي
وسحابات خيال غائما كالابد

انا لن اعود اليك مهما استرحمت دقات قلبي
انت الذ ي بداء الملامة وخان حبي
فاذ ا د عوت اليوم قلبي للتصافي
لا لا لن يلبي
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي