عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 24-12-2005, 06:32 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي تحريم الكوكاكولا وفتح الجو والبر والبحر لامريكا واسرائيلا



لااريد من خلال هذا الموضوع ان اصل الى اتهام بلد بعينه او منطقة بعينها بقدر
ما اريد ان اصل اليه هو ان يستشعر كل الاخوة (الفطناء )خطورة مايجري حولنا
ويتفطن (السذج) الذين هم في غفلة معرضون
خاصة
وانه كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن تحريم شرب الكوكاكولا من طرف بعض )العلماء(
بينما يحضر الخونة من الحكام والعرب والمسلمين ومعهم بطبيعة الحال
ثلة من العملاء
لتحضير شعوبهم الى فتح صفحة جديدة مع الكيان الصهيوني
بعدما خرج من قطاع غزة في فلسطين
لرضى امريكا التي اكلت خيرات الامة بدينار رمزي
ربما يطول الحديث لو تطرقنا له من جوانب عدة
انما اريد ان اركز فقط على الفتوى التي تحرم شرب الكوكا كولا
في حين كل الاجواء مفتوحة
امام العدو للشعوب
الصديق للحكام الخونة من العرب والمسلمين
ان تحريم الكوكاكولا من طرف من يسمون انفسهم او يطلق عليهم علماء
هو جنون وتخدير للامة
ولست هنا اضع نفسي في منزلة اكبر من حجمي
واحلل واحرم
بل من حقي كمسلم ان اقارن عندما ارى الكثير من الحكام الخونة
ومن ورائهم بعض العملاء يفتون بتحريم اشياء لامعنى لها
ويسكتون عن اشياء تضر بالامة
ومنها التعاون مع العدو لقتل الاخوة الاشقاء في العراق
او افغانستان
او فلسطين
او الشيشان
بل يستقبلون بالنشيد الوطني وترفرف لهم الاعلام وتقام لهم الموائد
واصبحوا يختفلون باعيادهم في اوطاننا
ويكرمون في حين ينفى خيرة ابناء الامة
ووصل الحد باحد الرؤساء الى الطمانة على صحة شارون
بينما يسجن معارضيه
لابد علينا ايها الاخوة ان نعي مايحاك ضد الامة من تشويه لصورة الاسلام
من طرف هؤلاء الانذال الذين دمروا الارادة وقتلوا الابداع
وغرسوا الخوف والاضطهاد وتفننوا في تغذية الحقد
وجعلوا المواطن يفضل التعاون مع المحتل بدل اعانة الحاكم
وماصورة العراق عنا ببعيد
واوصلوا الامة الى الهاوية
بنشرهم للفساد
الذي يدعون محاربته
ووزعوا الفقر بين افراد الامة بعدل
وتقاسموا فيما بينهم ثروات الامة
وبين عائلاتهم التي لايمسها مطر ولاريح
على حساب اهات الثكالى واليتمامى والمحرومين
اين هؤلاء الذين يدعون الاسلام
من سياسة عمر رضي الله عنه
في زهده للدنيا وحبه للاخرة عندما نراه يسال وفي خطبة الجمعة
من اين لك هذا وعندما يقول بنفسه اخطا عمر وهو المبشر بالجنة
في حين
نرى الزرابي المبثوثة تفرش حفاوة بالمحتل
وافراد الشعب يتلحفون السماء
ويموتون جوعا
واين نحن من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
عند خروج روحه الطاهرة وهو يسال عن تلك الدنانير المعدودة
قبل ان يتوفاه الملك
في حين نرى اموال الامة في بنوك العدو
يتغذى بها وينفق من فوائدها
ويبني بها معتقلات لابنائنا
ايها الاخوة الاحبة جميعا
علينا ان لاننخدع بزخرفة القول من كل من وضع عمامة على راسه
او التحى وتطيب
وعلينا ان نحسب الف حساب ولانخشى الا الله
في الاخير علينا دائما ان نستذكر
قصة ذالك الرجل الذي
ذهب يسال عن قتل
ذبابة داخل المسجد
في العراق
هي حلال ام حرام
في حين
قتل سيدا شباب اهل الجنة