إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة مُقبل
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضله Orkida،لعلي ألتقط عباره وردت في ردك أعلاه وهي
وأبني عليها سؤالي التالي لكِ وللجميع:
إلى أي مدى تكون الغيره محموده بين الزوجين ومتى تصبح مذمومه؟وهل هناك فعلا شيء إسمه حريه شخصيه بين الزوجين؟.
والسلام عليكم ورحمة الله. |
أخي العزيز مقبل،
الغيرة جميلة بين الطرفين ولكن بحدود المعقول،
فالغيرة الزائدة تتحول لشك وبالتالي هدم الحياة الزوجية بدون نقاش،
وطالما الرجل اختار امرأة معينة للحياة معه فهو اكيد يختارها ضمن نطاق معين يلائم تفكيره ومنهجه بالحياة ودينه وووو والمرأة أيضا...
وبالتالي فأكيد لايوجد اي نوع من الشك ولكن الغيرة الزائدة والتي تزيد عن حدها مدمرة بشكل غير طبيعي وتؤدي مع الايام الى الشك القاتل وعواقب هذه المرحلة من الشك او الغيرة متنوعة حسب عقل كل زوج وزوجة ولاداعي للخوض بهذا المغمار اعتقد.لانه يدخل ضمن نسق "الفرق بين الغيرة والشك"
والحرية الشخصية طبعا موجودة بين الزوجين واولها ماضي الزوج وماضي الزوجة، فالماضي خاص بصاحبه ولايحق للزوجة ولا للزوج محاسبة الطرف الاخر عليه لانه اصبح ماض بخبر كان واذا اراد الزوج اطلاع زوجته عن ماضيه كان بها وان لم يرد فلا بأس،
الحرية الشخصية باختيار الملبس والمأكل وووو
الحرية الشخصية بالعمل جميل ان تخبر المرأة زوجها عن كل صغيرة وكبيرة وهو أيضا ولكن لايحق لها او له اجبار الشخص الاخر على الكلام... أهم شيئ الثقة واذا توفرت الثقة ستلغى تماما كافة الحواجز، سأعطيك مثل وهو ابي وامي أبي يعرف كلمة السر ابتاعت ايميل مامي ومام ايضا ومع ذلك بحياتها لم تفتح ايميله ولا هو لان الثقة موجودة وهذا يكفي،
اذا قرر الانسان التخلي عن كل شيئ بسبيل انسان اخر فهذا يعني انه يتنازل لماهو افضل والا فلاداعي للزواج من الاساس...
وباختصار على الرجل والمرأة ان يحاسبو انفسهم ويعلمو انهم اصبحو متزوجين ولامجال لحياة العزوبية التي تكون بدون محسوبية ولامسائلة عند الاغلب... وافضل شيئ الا تفعل المرأة اي شيئ يثير غيرة زوجها وهو أيضا،
كلامي حلم لامجال لتحقيقه على ارض الواقع اعرف فعادة المتزوجات هم اكثر المتفرغات ع النت والتعارف ووو والرجال المتزوجين هم اكثر التفرغ ع النت والتعارف وووو
انا قلت عادة ولم أجمع..
أتركك بأمان الله وهيدا رأي الخاص ولا اجبر احد عليه
اختلاف الرأي لايفسد للود قضية