ولكن لا تحتفظي بها طويلاً بل ألقيها في غياباتِ بئرِ النسيان كي يلتقطها بعض المحبين من هناك
وهاتي رداء الخيانه وصُبي عليه دماءُ الغضب ثم مزقيه بلا رحمه وحرّقيه وإنثري رماده في أرجاء الكون
ولكن أتعلمين؟؟
حتى لو فعلتِ كل ذلك فلن تمحيه من الذاكره
وهل ينسى الإنسان نفسه؟؟
فكيف بمن خالط الروح وسكن الفؤاد؟؟
كيف يتخلى المرء عن جزءاً منه؟،عن بعضه؟،عن قطعةً من أحلامه؟
__________________________________________________
يا الله ما اروعها من كلمات... ردك ايقظ الجرح المعتق في بوابة العمر الاولى...جعلني افكر وافكر واقول .....جرح مضى صاحبه الغادر منذ عشرات السنين فلما هو باقي فينا فجاء الجرح قائلا انها الذكريات يا ملاك....وما اظلمها من لحظات...مع ذلك تبقى فينا الالام مريحه...تناقض فظيع بين الكلمتين الالم والراحه.....تحدث نعم تحدث ولكن عند من يملكون قلوبا بيضاء جاء احدهم يوما وطرق الباب وخربط بالاحمر على القلب وكتب جرحه ومضى الى حيث لا رجعه...
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي
|