
27-12-2005, 07:21 AM
|
رب اغفر لي و لوالدي
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الغرباء
إنه
عيد النصارى
للإحتفال بقيامة المسيح المزعومة
بحسب إيمانهم بعد أن فدى البشرية من الخطيئة حاشاه
, وهل تعرف أخي المسلم ماذا تعني كلمة
"بابا نويل"
التي يطلعوا بها في إحتفالاتهم
؟
هيت لك المعنى
:
يقول النبي إشعياء عليه السلام في كتابه
:
( هاهي العذراء تحبل وتلد إبنا ً ويدعى إسمه عمانويل الذي تفسيره الله معنا )
(הָרָה וְיֹלֶדֶת בֵּן, וְקָרָאת שְׁמוֹ, עִמָּנוּ אֵל)
"عما نويل"
كلمة عبرانية تفسيرها بالعربي
"إلهنا معنا"
ومعناه عند النصارى
"الله معنا"
وفي
العبرانية
"عمانوا"
:
تعني
"معنا"، و"نيل": تعني الإله. و "بابا نويل"
:
أي "بابانوئيل"، وتعني "بابانو"،
و "نيل": أي "الإله". فكلمة
"بابا نويل" تعني "الإله أبونا"
فهذا الشيخ الكبير ذو اللباس الأحمر
واللحية البيضاء الذي يسمونه
" بابانويل" هو الإله الأب الذي
ولد له مولود من مريم وهو عيسى
الإبن. فيقوم الأب الإله بتوزيع الهدايا
في يوم ولادة إبنه عيسى عليه السلام
(الإله الإبن)
تثليث كامل،تعالى الله عما يقولون
علواً كبيراً. قال تعالى
:
{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا}
(90)
سورة مريم
|
مثلا الكريستمس، بالله بعد أن نقرأ هذا التعريف له، أيجوز لنا أن نقول لهم "marry christmas" ؟؟؟
والدي العزيز أبا إيهاب
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب
ابننا العزيز /maher
1 - أشكر لك تقريظك .
لا شكر على واجب
2 - بالطبع أنت تعلم قصة بنى إسرائيل والبقرة ، فلماذا التشدد فى شئ يسره الله لنا بحجة سد منافذ الشيطان ؟؟؟ البر هو البر ولا تزيد ، وذلك حتى نعيش فى هدوء وتبادل للثقة بيننا وبين من لم يحاربنا ... وهذه هى أسس المواطنة المستقرة .
أي نعم، و لنا في قصة حبيبنا محمد صلوات الله عليه و سلامه خير موعظة و عبرة و لم يرد أبدا أنه صلى الله عليه و سلم هنأه بعيد
فلماذا لا ندع ما يربنا إلى ما لا يريبنا؟
3 - نحن كمسلمين ، لا نعامل أحدا بالمثل بل نتبع تعاليم ديننا بداية ... وقد نبهنا القرآن الكريم "ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم" وهذه الآية فى الدعوة للإسلام ، فلنتبعها كما أنزلت ، ففى اتباعها ثواب لنا وسمعا وطاعة لله .
قَوْله تَعَالَى " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَة وَلَا السَّيِّئَة" أَيْ فَرْق عَظِيم بَيْن هَذِهِ وَهَذِهِ " اِدْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَن " أَيْ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْك فَادْفَعْهُ عَنْك بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ كَمَا قَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : مَا عَاقَبْت مَنْ عَصَى اللَّه فِيك بِمِثْلِ أَنْ تُطِيع اللَّه فِيهِ . وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " فَإِذَا الَّذِي بَيْنك وَبَيْنه عَدَاوَة كَأَنَّهُ وَلِيّ حَمِيم " وَهُوَ الصَّدِيق أَيْ إِذَا أَحْسَنْت إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْك قَادَتْهُ تِلْكَ الْحَسَنَة إِلَيْهِ إِلَى مُصَافَاتك وَمَحَبَّتك وَالْحُنُوّ عَلَيْك حَتَّى يَصِير كَأَنَّهُ وَلِيّ لَك حَمِيم أَيْ قَرِيب إِلَيْك مِنْ الشَّفَقَة عَلَيْك وَالْإِحْسَان إِلَيْك . تفسير ابن كثير
"ولا تستوي الحسنة ولا السيئة" في جزئياتهما لأن بعضهما فوق بعض "ادفع" السيئة "بالتي" أي بالخصلة التي "هي أحسن" كالغضب بالصبر والجهل بالحلم والإساءة بالعفو "فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" أي فيصير عدوك كالصديق القريب في محبته إذا فعلت ذلك فالذي مبتدأ وكأنه الخبر وإذا ظرف لمعنى التشبيه تفسير الجلالين
تفسير الطبري
تفسير القرطبي
4 - إيجاد المبررات للخروج من تعاليم الإسلام الصريحة ليس فى صالح تطبيق الإسلام ، ولك أن تلاحظ فى هذا الأمر وفى أمور كثيرة جدا أن مسألة التبريرات هذه هى الديدن لكل من أراد الهروب من أحد أوامر الإسلام والإلتفاف حوله ... وهذا ما ابتلينا به كأمة للأسف . والتهنئة ليست إعترافا مباشرا ، أو مقدمة للإعتراف بشئ .
في هذا أتفق معك حول مسألة التبريرات، و إن كنت مازلت أعتقد أن مجرد التهنئة هو إعتراف بمشروعية ذلك و صحته
فإذا كنت لا أعترف بشيء، فمن أين لي أن أشارك في أحد أركانه و أقصد بالمشاركة هنا التهنئة
|
|