عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 11-10-2000, 10:50 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

الأخ العزيز مهاجر

بعد التحية
بارك الله بكم على هذا الموضوع الذي جاء في وقته وفي مكانه وعندي تساؤل في هذا المجال والله من وراء القصد .....

ولعلني أقدم لتساؤلي بهذه المداخلة البسيطة ألا وهي ..

أليست دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام مستجابة ولا ترد ؟؟؟؟ نعم والله إنها لمستجابة وهو أعز على الله من أن يرد كفيه خائبتين.
إذا لو أن رد الحقوق بالدعاء فكان حري على الرسول عليه الصلاة والسلام أن يجعل الدعاء بديلا عن الجهاد ومناجزة الأعداء ..... ألم يلبس الرسول عليه الصلاة والسلام لامة الحرب ؟ ألم يشارك بنفسه الشريفة في القتال ؟ أما أوذى ؟
وهناك أمر أخر أود العروج عليه ألا وهو .

قال الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( أخشى ما أخشاه على أمتي من علماء السوء) أو كما قال ......

إذا لنربط التساؤلين

إذا لقد بين لنا الرسول عليه الصلاة والسلام عمليا بأن الجهاد واجب وفريضة على المسلمين خاصة عندما تتعرض الحمى والمقدسات والأعراض للأذى من قبل الكفار ...... لذلك فإني لا أرى بأن الدعاء يقوم مقام الفريضة مع علمي بأن في الدعاء بركة وخير ..
فمتى يكون الدعاء هو الوسيلة الوحيدة لدى المسلمين ؟؟؟؟ الجواب عندما يكون المسلمون مستضعفين ومغلوبون على أمرهم ...
والسؤال الأخر : فهل نحن فقراء ماديا ؟ وهل نشكو من قلة العدد ؟ وهل أراضينا ضيقة بحيث لا تصلح ولا تكفي للرباط وتجنيد المجاهدين ؟ والسؤال الأهم من ذلك كله ....

هل يقوم ولاة أمورنا ((((((( فعليا )))))) على تحضير شعوبهم وجيوشهم وجندهم لما هو أت ؟ ألا يجب علينا أن نتعظ مما نلاقيه الأن من ذل وشنار ؟ ألا يجب علينا أن نأخذ بأسباب النصر وأن نعد له ..... وبعده نمد أكف الضراعة لله بطلب النصر والعون من عنده عندما نقوم بما يمليه عليه ديننا .....

وشيئ أخر أود الحديث فيه ..... (((((( علماء السوء))))) والعياذ بالله

ألا يجب على العلماء المؤمنين بالله أن يحرضوا على قتال الكافرين المعتدين على مقدساتنا وحرماتنا .؟ وهل في صمتهم خشية بطش الحكام بهم من فائدة أو أمل يرتجى .... واقول بكل بساطة وحيرة ...... إذا كان العالم الفقيه في الدين يخاف من بطش السلطان في قولة الحق فمن الذي سيعول عليه أن يقولها ومن الذي يعول عليه أن يناجز الحاكم الظالم بالنصيحة والحجة .؟؟


وأخيرا أخي الحبيب أنا لا أقلل من فائدة الدعاء ولا أرى فيه إلا الخير إن شاء الله ولكني أتحسر وأموت كمدا على ما ألت إليه أحوالنا وأمتنا الإسلامية .... وإني أرى الحل الوحيد يبدأ وينتهي في إثنين ألا وهما ....... الحاكم . وعالم الدين . فإن صلحا فابشر فيما بعد ذلك بكل خير من الله

ونسأل الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل

أخوكم : جمال حمدان