
01-01-2006, 10:46 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: خير بقاع الدنيا .. مكة
المشاركات: 3,058
|
|
إقتباس:
المشكلة الاولى هي ان الانسان العربي غير مؤهل للمناقشة الهادفة الهادئة المهذبة،
فكل مايعرفه الصراخ والاتهام بالباطل طالما الطرف الاخر يخالفه الرأي،
|
مع انني لست من المتابعين لنشرات الاخبار بنتظام لكن أحيانا حينما اشاهدها .. اجد العجب العجاب من منظمات ومجالس الدول الغير عربية والغير مسلمة .. تنقلب حلبة مصارعة حرة وأمام شاشات التلفاز
إقتباس:
والأفظع ان كل واحد ينظر فقط لأخطاء الاخري
ن ولاينظر لأخطائه الشنيعة،
|
صدقت
إقتباس:
المشكلة ان كل شخص لايرى ابعد من قدميه ويقول ويقول وينتقد الآخرين وفي الحقيقة هو المنتقد الاول بكل شيئ،
المشكلة ان لا احد يراجع نفسه ويحاسبها على ما كتبت،
والمشكلة الأكبر كأن نقول هذا لايفهم بالسياسة لكي يكتب، وهل تفهمون انتم السياسة لتكتبون؟؟؟
اول اسس السياسة العقلانية والصبر والغموض، فمن من كل من يكتبون يمتازون بهذه الصفة؟؟؟ لا احد اعرف، وهل نقول هم ليسو سياسيين؟؟؟؟ كلا
الواقع الذي يعيشه اي انسان هو سياسة وتعاملك مع الطفل يريد سياسة ولكن اهم شيئ ان تعرف تفرقة هذه السياسات عن بعضها، لان السياسة اولا واخيرا منطقا ينبع من العقل ولأي انسان كان ومن كان له الحق ان يتحدث كما يريد ومن وجهة نظره الخاصة وحسب بيئته الخاصة ورؤيته الخاصة...
المجادلة العقيمة لاسبيل لها اطلاقا وتتبع منهج همجي كما هو الحال بعدة موضوعات كنت انا طرفا فيها،
ولكن المناقشة المهذبة المنطقية جميلة جدا وخصوصا عندما لاتخرج عن اطار الدين والمنهج المتبع وحسب قوانين كل منتدى...
اختي ورد لك رأي لي رأي ولكل فرد راي ولكن المشكلة هي مع من نتحدث؟؟؟ فالرجل العربي مهما كان فهو لايفهم كيفية الكلام والمناقشة وانما يفهم الجدال العقيم ورأيه هو الصواب وطبعا انا لا اعمم فهناك فئة رائعة من الرجال وعندما اقول رجال فأنا اجمع رجل وامرأة اقصد- هنالك من يملكون منهجية رائعة بالكلام تفتننا وحتى لو اختلفنا معهم بالرأي،
اهم شيئ عدم العصبية الفكرية وعدم التحيز لمسألة معينة وعدم اتهام الاخرين بالباطل او حسب الاهواء الشخصية
اعتذر عن الاطالة
اترككم بأمان الله
|
ويبقى رأيك ورأي الجميع محل احترام وتقدير ...
ولابد ان نجعل لحواراتنا أهداف سامية .. ونجعل تلك الحوارات راقية لأنها تمثل ذواتنا .. وكل شخص منا لايريد ان يهين ويقلل من شأن تلك الذات ويسعى بها الى القمم ...
طابت أيامكم
|