إخوتي حفظكم الله جميعا
أبوطه
أحمد ياسين
أوركيدا
الوردة الندية
ما شاء الله عليكم، أتحفتونا بمداخلاتكم الراقية والقيمة،، والتي أثرت الموضوع حقيقة،،
وأضيف أخوتي ،، أن أحدنا لو كتب وهو يقرر في نفسه قبل أن يكتب أنه يكتب للمنفعة والفائدة،، يعني سيخوضو في خضم موضوع سياسي ما لغرض الفائدة، أو النفع،، فهنا حتما أنه سيسلك الطريق الأحسن الذي يقودة لتوصيل المنفعة التي أرادها،،، فسوف يقارن بين المصالح والمفاسد،، سواء عليه أو على الآخرين،،، فليست القضية أن نخوض في كل أمر أو كل قضية مطروحة،، وليست القضية أن نشارك في كل حوار أو مشكلة،، ولكن الأهم هو أن يدرس أحدنا ماذا سأقدم في هذا الموضوع وما أثره على الغير وهل سيكون سلبيا أو إيجابيا،، وهل سيكون ما قدمت شاهدا لي يوم القيامة أم شاهدا علي،، ولا نستطيع أن نقول أن السياسة لا يجري عليها القلم ولا يكتب على صاحبها ما يكتبه،،،
كما أضيف أحبتي ،، أننا بحاجة ماسة للتفاؤل، والنظرة الإيجابية،، وحسن الظن ببعضنا البعض، ورجاء الخير،، ولا يعني ذلك أننا لا نعترف بأخطائنا ولا قصورنا ولا سلبياتنا،، بل نعترف بها أولا مع أنفسنا ثانيا مع بعضنا إن وجدنا لذلك الإعتراف مصلحة،، كأن يساعدنا ذلك الإعتراف على التصحيح والتعاون،، وكلما ابتعدنا عن اليأس والقنوط كلما اقتربنا من النصر و التصحيح،،
شكرا لكم أحبتي مرة أخرى على مشاركاتك التي أسعدتني كثيرا
|