والدة السائق الاردني المخطوف تبكي وتسترجي الارهابيين اطلاق ولدها
اعتقد ان ما شاهدناه وسمعناه عبر القنوات الاخبارية يدعونا الي البكاء خاصة بعد ان تسمع والدة السائق المخطوف من قبل جماعة ارهابية تبكي بحرقة وتناشدهم باطلاق سراح ابناءها الذي ليس له ذنب وليس بجندي امريكي.
وما يطلبه الارهابيون يؤكد انهم فعلا مجرمين فطلبهم باطلاق سراح الارهابية عديمة الانسانية والضمير المدعوه ساجدة يؤكد ان القاعدة او هذه الجماعة التي هي بالتاكيد امتداد لها بعيدة كل البعد عن الاسلام والجهاد الذي يدعونه. فالمراة هذه اعترفت بنفسها وامام الكل انها دخلت وشاهدت اطفال في عرس ونساء وقالت بنفسها انها دخلت قاعة عرس وشاهدت اطفال ونساء وحاولت ان افجر نفسي لكن القنبلة لم تنفجر ...والسبب ان الله اراد ان يفضحعا ويفضح من ارسلها وهو الزرقاوي الكلب.
هذه المراة موتها فقط لن يشفينا كمسلمين فلم اشاهد في حياتي ابرد واقسي من هذه المراة التي لم يهزها لا ضمير ولا طفل ولا امراة ولا فرح ولم تندم ولم تذكر انها نادمة او مخطئية او شيء من هذا القبيل.
انا متاكد وللاسف ان هذا السائق الغلبان سوف يتم قتله وذبحه خاصة اذا ما وقع في يد السفاح مصعب الزرقاوي.
|