في رأيي أن هذه القضية لا يحلها إلا ذلك المسلم الذي قال الله عنه: "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة" وإن أطفالنا في الانتفاضة هم رجال هذه الأمة وكبارها، ولن ينول الله أولئك العاجزين المجهضين لليقظة أي شيء.. لأن الأمر هذه المرة خرج من أيديهم. ماذا تريدون من قوم أقوى ماعندهم الشجب والتنديد، وحتى هذا يخافون أن يجهروا به. ولار حول ولا قوة إلا بالله.
|