﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ (المائدة: 51)
وقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ﴾ (آل عمران: 100)،
وحديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "لا يحلُّ دمَ امرئٍ مسلمٍ إلاَّ بإحدى ثلاثٍ، الثيبُ الزَّاني والنَّفسُ بالنفسِ، والتَّاركُ لدينه المفارقُ للجماعة"؛ حيث يعتبر الجاسوس و العميل تاركًا لدينه مفارقًا لجماعة المسلمين.
وقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فيما أخرجه ابن ماجة، عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:"مَن أعانَ على قتلِ مؤمنٍ بشطرِ كلمَة لقيَ اللهَ مكتوبٌ بين عينيهِ "آيسٌ من رحمةِ اللهِ"،
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ادرأوا الحدود بالشبهات"
﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾ (البقرة: 16)
﴿وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ (المائدة: 51)
﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ (النساء: 145)
﴿لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ
وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ
لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً* مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً﴾ (الأحزاب: 60-61).
ثم بلا فتاوى أو حجج ألم يتم أنذار المتعاملين مع الأحتلال فى العراق أكثر من مرة
و قد أعذر من أنذر كفاكم دموع التماسيح هذه فدوركم قادم لا محال أيها المنافقون المرجفون .