عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 05-01-2006, 01:21 PM
aaidoon aaidoon غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 46
إفتراضي

عودة إلى وقفات المفكرة. وهذه الخامسة

5 – في وقفتها الخامسة تحاول المفكرة طبع صورة مقلوبة عن مجاهدي القاعدة في أذهان القراء، وهي:

أعداء الاسلام الحقيقيون هم مجاهدو القاعدة وليس طواغيت الحكم!!!
إلا أنها تتحفظ بعض الشيء لكيلا يكتشف القارئ مغالطاتها، فتخيره بين هذه الصوره وصورة أخرى مشوهة:
دماء المسلمين رخيصة عند مجاهدي القاعدة!!!

وما دليلك على هذا المسخ ايها المفكرة؟
...تقول التفجير في عرس!!!
هنا تحاول المفكرة التلبيس على الناس بتجاهل بعض الحقائق الواقعية.
تتجاهل المفكرة أساليب المخابرات في التترس بالناس ما استطاعت بخاصة في المهمات الصعبة. وما أكثر الحوادث من هذا النوع في أنحاء الأرض.
وتبلغ ذروة استخفاف المفكرة بعقول الناس عندما تلقي أسئلة البلهاء على المجاهدين ، وكأنها في غرفة عملياتهم.
ألم تفكر المفكرة ولو لحظة في أن المخابرات تحاول عقد اجتماعاتها قرب عرس أو حفلة كي تتخفى وتموه وتتترس؟! وهذه الطرق معروفة لدى عوام الناس فضلا عن الإعلاميين.
أم أن هذه التساؤلات محرمة في عرف المفكرة؟

تقول المفكرة: " وهل القائمون بالتفجير هؤلاء لم يعلموا أنهم حين يفجروا ذلك سيقتلون إخوانهم في العقيدة؟"

أقول: هل فهمتم السؤال؟
نعم، لكن هذا السؤال في الحقيقة جواب معناه أن الفدائيين تعمدوا قتل المسلمين! لأنهم علموا بوجودهم قبل التفجير!
ومن أين لك هذه المعلومات أيتها المفكرة العبقرية؟
تتهمين القاعدة بعدم توثيق مصادر معلوماتها وتأتينا بمعلومات لا مصدر لها على الإطلاق ... أكاذيب على هيئة تساؤلات!

ولمن يريد شيئا من فاكهة فضح التلبيس، اليكم تفصيل آلية التلبيس في هذه الحالة (ميكانيزم المغالطة):
توجه المفكرة في سؤالها تهمة( الجهل بعملية القتل) بدل( الجهل بوجود المسلمين). بذلك يحدث التلبيس.

تقول المفكرة: "أفلم يفكروا في تأخير فعلتهم حتى ينصرف العرس؟"
أقول: تلبيس آخر مفضوح أيها المفكرة.
تزعم المفكرة أن الفدائيين كانوا يعلمون بوجود العرس قبل التفجير!
فمن أين لك هذه الافتراءات يا مفكرة؟
ثم من أخبرك أصلا بأن القاعدة رصدت العرس؟
ومن أخبرك بأن القاعدة تعلم كل شيء عن الفنادق؟ (أإله مع الله؟)

وهكذا جل أسئلة المفكرة ملغومة! ظاهرها التساؤل وحقيقتها بث الأكاذيب في ذهن القارئ.

تقول المفكرة: "أو ينأون بأنفسهم عن قتل وجرح مئات المسلمين؟"
أقول: هكذا .. مئات؟‍ ... حتى إعلام أعداء الإسلام لم يتجرأ على كذب كهذا.

تقول المفكرة: "أفلم يكن منظر العرس المكتظ بالناس كافيا لتأخير مهمتهم أو تأجيلها أو حتى إلغائها؟"
أقول: سؤال المفكرة على نفس نمط المغالطة المعهودة عنها: ظاهره سؤال وحقيقته جواب كذب.
من قال بأن أحد الفدائيين شاهد منظر العرس المكتظ بالناس؟
اكشفي مصادر أخبارك أيها المفكرة ليعلم الناس مع من تتعاونين ولصالح من تكتبين.
أقول: من يطلب معلومات موثوقة يلزمه الترفع عن الكذب، وإلا فالحال كما ترين.. كذبك يرتد عليك.

يتبع..