عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 05-01-2006, 06:05 PM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة غيث
مؤكد أنهم ضيوف الرحمن ومؤكد أنه يجب أن يكون للبيت من خادم يعنى به

ومضيف للضيوف.. لخدمتهم والعناية بشئونهم والسهر على راحتهم وتقنين

أعدادهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم ...إلخ

والمسالة ليست وكالة بدون بواب يا أبو الشباب


أخى غيث أطمع فى سعة صدرك .
من الذى أعطى ال سلول هذا الشرف و لماذا هم بالذات
و أى عائله هى التى أثرها نبينا المصطفى بهذا الشرف
و أين هم من البروبجندا عندكم و أسمح لى أيضا :

هل عجيب أن يقول مسلم : كل المسلمين سواسية في قضية الحرمين ؟
هل عجيب أن يثور المسلم على ما يرى من العسف في استعمال الحرمين من طرف ثلة أو أسرة ؟
و من ناحية الشرع هل يحرم على المسلم أن يخرج الحرمين من يد أصحاب الملك العضوض ليضعه في يد الأمة بأجمعها ؟
هل يقر المنطق بأن يخرج الحرمان من يد الأمة ليقعا في يد أسرة ؟
هل يعقل أن يكون إبراهيم عليه السلام قد بنى الكعبة لتكون من ممتلكات أسرة ؟
هل يعقل أن يكون محمد صلى الله عليه و سلم قد بنى مسجد المدينة ليكون تحت تصرف أسرة لا أمته بمجموعها ؟
لقد جاء الإسلام بالأساس لئلا يكون المال أو الحكم دولة بين طائفة معينة . فجعل الحكم في جميع الأمة شوريا .
و أعاد توزيع المال و حرّم استئثار طائفة به ، فقال تعالى ( لئلا يكون دولة بين الأغنياء منكم ) .
فلماذا يكون الأمر اليوم على عكس ذلك ، لدرجة أن يكون الحكم عند أسرة و المال عندها و عندها كذلك الحرمان ؟ لماذا يصير النفط و الحرمان و الدين و الفتوى و العمائم و الأرض في يد أسرة ؟
بأي حق و بأي منطق و بأي شرع ؟
هل فعل ذلك النبي محمد صلى الله عليه و سلّم ؟ هل فعل ذلك أبو بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم ؟
هل كانت لهم نسب من خزينة بيت المال مثلما هو الأمر اليوم بالنسبة لأمراء الأسرة من عوائد النفط الذي استأثرت بعوائده أسرة تعيش في البذخ بينما يفترش الحجاج الفقراء في الموسم الأرض و يلتحفون السماء ؟
إن الذي بيننا و بين غيرنا هو شرع الله تعالى ، و كل ما دون ذلك هو مجرد أوهام و باطل . و ماذا بعد الحق إلا الضلال ؟




الله يعينك ! مشكلتك مع الكفيل هاجس يلازمك

أخى الكريم وحق من رفع السماء بلا عمد أن ليس لى أى مشكله مع الكفيل
جل مشكلتى مع الانسان الذى كرمه الله فاستعبده البعض
ثم يدعون حبهم لله و رسوله صلى الله عليه و سلم
الذى أخرجنا من عبادة العباد الى عبادة رب العباد و من جور الحكام الى عدل الاسلام.