[*سهيل*اليماني*]

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*

الى متى الصمت والسكون الطويل الى متى نعيش الخيال حتى الفناه واصبح هدف ملموس وشيء مادي لانستطيع الاستغناء عنه. هل وجدناه وفيا كريما ام كنا غير واقعيين في حياتنا هل العيب فينا ام في الزمان ام في الخيال اوليس هو مثلنا ايضا يعاني الصمت والسكون فلا الجبال سكنت ولا البحار اسنت . فالبحر احب القمر فمدله وجزر . والجبال احبت الشمس فاختالت وعظمت بها حتى اسكنها الليل ....

فهل استطيع ان اصبر بعد ان مل الصبر من صبري ولكني حقا لا اعرف هل انا محقا ام لا . فهدفي سام و نبيل لن ينكره احد ولكن قد يرى ضعفه عنده . ولكن صار كل الناس ضدي بعد ماطال بهم الامد فملوا ولم امل وكل يوم ارى ضوحا وسط ذلك الديجور المعتم فيختفي اذا قربت ويزداد كلما بعدت . القريب ضدي رافة ورحمة بي يريدني التفت لنفسي فلقد اشفق عليها ولم اشفق الا اني اريد عزها ولو ساعة من نهار فلا ابالي بعدها . وغيره يريد تحقيق هدفه فان تحقق بادنى ضعف منى اوتنازل فلو تجاهلت بعده عشرين سنه واستطيع ذلك فاذا مااعترفت بعدها فقد ابوء بذنبها فقد تنفجر عندها فهل هم المحقين اذن ... ولكن نفسي ابت الا الصبر فاعانني الله عليه لكن ماذا بعد كل هذا ............

نعم فلماذا ننكر ذلك فكلنا (المقصود ذلك الشخص) فمتى يقرر المصير ويتخذ القرار فهي حياتك انت انت الذي تتحمل اي نتيجة بعد ذلك من دون اغفال للمشاورة والمناورةولكن قال تعالى (فاذا عزمت فتوكل على الله)....
فهل من وميض ينير طريقنا بطرحكم الهادف ...!