إقتباس:
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة يحى عياش
خدمة الحرمين بالأموال الحرام . هل هي جائزة؟
و هذا كمثل التي تحج بمال تكسبه من بيع عرضها، سواء بسواء.
هل صدقة السارق مما يسرق مقبولة؟
دعونا نستفتي العلماء ، لا علماء جلالة خادم الحرمين ، بل علماء الإسلام الصادقين المخلصين.
|
|
والسؤال يقودنا لأهم من هذا ..وهو:
هل الجهاد بأموال حرام ومصدرها حرام أيضآ ..جائز؟؟
فإن كانت الأموال التي تصرف على الحرمين أموال محرمة ولكنها من مصدر حلال
فما بالك من مايسمى(جهاد) يتم تجهيزه لإراقة الدماء المعصومة والإفساد في الأرض
بأموال يدخل في مصدرها الحرام وتصرف على الحرام!!!
من أين يأتي تمويل القاعدة ؟؟
أتحدى أن يأتي لي أحد بمصدر شرعي لهذا التمويل خاصة بعد تجفيف مصادره القديمة
المباحة المعروفة من تبرعات وغيرها بما في ذلك أموال بن لادن التي جمدت وجففت
منابعها.
الشئ الوحيد المتبقي هو شبكات التهريب والمخدرات ... كما تشير لها المصادر
ونشر الكثير عن ذلك بتقارير وكتب منها كتاب:
القاعدة.. الإخوة الإرهابيون
كامبردج بوك ريفيو
الكاتب :بول. إل. ويليامس مستشاراً لشؤون الإرهاب والجريمة المنظمة في مكتب التحقيق الفدرالي FBI . ومن هنا تأتي معالجته لتنظيم "القاعدة" في هذا الكتاب مسكونة بالهاجس الأمني. وما من شك في أنّ ويليامس قد توجّه بكتابه هذا إلى قطاعين من جمهور القرّاء: القارئ العادي الذي لا يملك سوى معرفة محدودة في شؤون العالم، والوسط الاستخباري في كل مكان الذي يتلهّف إلى الحصول على أيّة معلومة تخصّ "القاعدة" و”بن لادن”.
يتساءل المؤلف بعد ذلك عن مصادر تمويل "القاعدة" ، فيرى أنّ التنظيم لا يحصل على أمواله من ثروة بن لادن الشخصية كما يعتقد البعض، إنّما يعتمد على الهيروين الذي ينتج في أفغانستان رغم الحظر الرسمي الذي فرضته حكومة "طالبان" على إنتاجه في البلاد. وقد طوّرت "القاعدة" مختبرات لتحويل الأفيون الذي يزرع في أفغانستان إلى هيروين عالي الجودة،· ومن مبيعات ذلك الهيروين يحصل بن لادن على تمويل "القاعدة"، تضاف إلى ذلك التبرعات القادمة من المملكة العربية السعودية، والأموال التي تدفعها حكومات دول في الشرق الأوسط لتفادي قيام تنظيمات للقاعدة في أراضيها، ثم أخيراً تأتي ثروة بن لادن الشخصية في نهاية قائمة مصادر التمويل.
المصدر
ومصدر آخر
فعلآ يجب إستفتاء العلماء ..وأقول ( العلماء ) وليس الدهماء