عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 09-01-2006, 02:35 AM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
إفتراضي

أولا: طرد الغزاة من أرضنا في فلسطين والعراق وفي باقي أرض الإسلام
ثانيا: إقامة شرع الله تعالي في الأرض كلها نشر عدل الإسلام والقضاء علي ظلم الأديان ولن نوقف الغارات حتي ينتصر الإسلام ويقام الشرع أو نهلك دونه وننبه إخوتنا وأهلنا من أهل السنة في العراق إلي أمور هامه وهي

الأمر الأول: إنه ليحزننا إعتقال أحدكم أو مجرد المساس به لو بشطر كلمه لكن السبيل للخلاص من ذلك ليس بالإستكانة للكفار ولا بالرضي بحكم الجاهليه ولكن بالجهاد تستجلب العزه وتتنزل الرحمات فإن تعسر حصوله أو تأخر نزوله فبحسبكم إخبار الله تعالي عن نبيه وعن أصحابه الكرام يوم استبطأوا النصر فقال

"أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ"

الأمر الثاني: ليس الذلة أن يقتل المرء أو يعتقل ولكن الذلة أن يعيش عاجزا عن تطبيق شرعة ربه في الأرض والذلة أن تري اليهود يسرحون ويمرحون بين ظهراني المسلمين وأنت صامت لا تستطيع حراكا ومكبل لا تستطيع فكاكا والذلة أن يتمكن الصليبيون وأعوانهم من بسط سيطرتهم وبناء قواعد لهم ثم الإنطلاق منها لقتل المسلمين ومحاربة الله ورسوله والذلة أن تري أخواتك وهن يصرخن من قهر السجان الصليبي وأنت مرتاح البال قرير العين لا يستوي المصرفان وحاشا فالأول في غضب الله وسخطه مع الذله والهوان والخسران في الدنيا والآخره والآخر في رضي الله ورضوانه مع العزة والكرامه والفوز المبين في الدنيا والآخره وهذا يبين من أن القعود عن الجهاد والركون إلي الدنيا والإخلاد إليها والإستكانة لحكم الطاغوت وقهره وتطاول الزمن علي ذلك ينتج أجيالا خانعة ذليلة مهانه استمرأت الذل والمهانه وألفت حياة القهر والعبودية لغير الله فلم تعد تنكر شيئا من ذلك فضلا عن أن تدفعه فهي أجيال تساق فتنساق وكفي من ذلك فتنة من جراء ترك الجهاد لمن في قلبه أدني مثقال ذرة من إيمان ولذا فإن إطفاء شعلة الجهاد وجدوته في الأمه هو في حقيقة الحال وبالنظر للمآل تسليم لهذه الأمة لأعدائها طيعة ذليله وحسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الذين شغفوا بالحديث عن فتنة الجهاد ومفاسده ولم ينبسوا ببنت شفا عن فتنة ترك الجهاد ومفاسد القعود عنه وما اصدق قول شوقي
ومن العقول جداول وجلامد ومن النفوس حرائر وإيماء

فضريبة الجهاد في سبيل الله مهما تعاظمت وكبرت فإنها لا يمكن ان ترقي إلي ضريبة الذل والهوان وما يتبعها من ذهاب الدين والدنيا إن لم ترفع مع التذكير بأن الطاغوت لا يقف عند حد من طلب العبودية له حتي يسلخ العباد تماما من دينهم مع ضياع الدنيا وفي الآخره عذاب النار وبئس المصير فهل هناك فتنة أعظم من هذه الفتنه وهل هذه الفتنه تقارن بالحرص علي نفس أو مال أو منصب أو جاه أو مكانه تنظيميه أو منزلة علميه بل هذا الحرص الذي يترك من أجله الجهاد هو عين ما قد يبتلي به بعد من فتنة حقيقيه تقتلع دينه من أعماقه

يقول المستشرق جير في كتابه وجهة الإسلام تغييب الشرق إنما يقصد به قطع صلة الشرق بماضيه جهد المستطاع في كل ناحية من النواحي حتي إذا أمكن صبغ ماضي الشرق بلون قاتم مظلم يرغب عنه أهله فقدت شعوب الشرق صلتها بماضيها ففقدت بذلك أعظم جانب من حيويتها وتري بعد ذلك في خضوعها شرفا كبيرا وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم حين قال
"إذا تبايعتم بالعينه وأخذتم أذناب البقر ورديتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليك ذلا لا ينزعه حتي ترجعوا إلي دينكم

الأمر الثالث: لكن كان بإمكاننا بإذن الله إفساد الإنتخابات في اكثر مناطق العراق ولكننا احجمنا عن ذلك دفعا لإحتمالية مقتل عوام أهل السنه الذين لبس الأمر عليهم من قبل أئمة الضلالة ولقد كنا نتوقع غدر الصليبيين بهم وأنهم أستدرجوا لفخ نصب لهم بإحكام

الأمر الرابع: رسال نوجهها إلي الحزب الإسلامي ندعوه فيها لترك هذا الطريق الوعر والمنزلق المهلك الذي سار فيه وكاد أن يهلك أهل السنه ويورطهم في الخلود إلي الدنيا والرضي بحكم الجاهليه التي ألبسوها زي المصالح الشرعيه ولقد كان الأولي بهم دعوة الناس إلي الجهاد في سبيل الله تعالي والحزن علي أخواتنا وإخواننا في سجون عباد الصليب وليس الفرح والرقص في الشوارع إبتهاجا بنصر موهوم وفتح مزعوم فأين الغيرة علي الدين وعلي المسلمين وهذه صرخة أخري إلي أهل السنة عامه وأتباع الحزب الإسلامي خاصه أين يذهب بكم وفي أي طريق تسيرون ألا تتقون الله تعالي في هذا الجهاد المبارك ففي الوقت الذي بان فيه للقريب والبعيد خساره العدو الصليبي في حربه مع المجاهدين تمدون له حبل النجاه وأنتم غافلون؟ والله إنا عليكم لحريصون وعلي حالكم لمشفقون فإحذروا من عادة علي أبواب جهنم فوالله إنا حالنا وحالكم كالمثل القائل
"أكلت يوم أكل الثور الأبيض"
فإن المجاهدين هم درع الأمة وسياجها المتين وهم الذين يدافعون عن دينكم وعن أعراضكم وقد بذلوا الغالي والنفيس فوالله لو ضعف المجاهدون فلن تأمنوا علي نسائكم وأعراضكم طرفة عين فيا أهل السنه لقد ضحيتم وبذلتم الكثير وقتل منا من قتل في سبيل هذا الدين وفي سبيل الحفاظ علي أمة الإسلام فلا تكونوا شؤما علي أمة نبيكم ولا ترتضوا لأنفسكم مصير الخذلان فإن عاقبته عاقبة سوء وندامه

قال شيخنا وأميرنا الأسد المجاهد أسامة إبن لادن حفظه الله ورعاه في رسالته لأهل العراق وإعلموا أن هذه الحرب حملة صليبية جديدة علي العالم الإسلامي وهي حرب مصيرية للأمة بأسرها ولها من التداعيات الخطيره والآثار السيئة علي الإسلام وأهله مالا يعمل مداه إلا الله فيا شباب الإسلام في كل مكان ولا سيما في دول الجوار واليمن عليكم بالجهاد والتشمير عن ساعد الجد وإتبعوا الحق وإياكم أن تتبعوا الرجال الذين يتبعون أهوائهم ممن تثاقوا إلي الأرض أو ممن ركنوا إلي الذين ظلموا فيرجفوا بكم ويثبطوكم عن هذا الجهاد المبارك فقد تعالت أصوات في العراق كما تعالت من قبل في فلسطين ومصر والأردن واليمن وغيرها تنادي بالحل السلمي الديموقراطي في التعامل مع الحكومات المرتده أو مع الغزاة من اليهود والصليبيين بدلا عن القتال في سبيل الله لذا لزم التنبيه بإختصار علي مدي خطورة هذا المنهج الضال المضل المخالف لشرع الله المعوق عن القتال في سبيل الله فكيف تطيعون مع تعين الجهاد من لم يغزو في سبيل الله أبدا أفلا تتدبرون فإن أولائك هم الذين عطلوا طاقات الأمة من الرجال الصادقين وإحتكموا إلي أهواء البشر إلي الديموقراطيه دين الجاهليه بدخول المجالس التشريعيه أولائك قد ضلوا ضلالا بعيدا وأضلوا خلقا كثيرا إنتهي كلامه حفظه الله

وهذه رسالة إلي أمة الإسلام تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال وأعاد علينا الله هذا العيد وأنتي تنعمين بالعز والتمكين حديثي اليوم إليكي يتجدد ولكنه ليس تذكيرا بالجراحات أو إستنهاضا للأنفس الأبيات بل هو حديث البشارات في أيام الفداء والتضحيات فها هي العمليات تتوالي وبإذن الله تعالي لتكونن كسرة الصليبيين هذه الكسرة التي مالهم بعدها قائمة في أرض الرافدين أبشري أمتي فقد دنا وقت الحصاد وإقترب وقت الجداد أبشري أمتي فالنصر للمؤمنين والعاقبة للمتقين مهما طال ليل الظالمين أبشري أمتي بقرب هلاك رأس الكفر أمريكا فقد جرت سنة الله سبحانه يقيم الدولة العادله وإن كانت كافره وأنه يهلك الدولة الظالمه وإن كانت مسلمه وقد طغت حاملة الصليب وتجبرت وعم ظلمها مشارك الأرض ومغاربها وقد أذن الله بسقوطها فسلط عليها جنود الأرض والسماوات فهؤلاء أهلها قد تتابع عليهم الإعصار تلو الإعصار فلا يكادون ينسون جراحات وآلام إعصار حتي يعقبه آخر ينسيهم من قوته وبطشه أهوال ما قبله وهؤلاء جنودهم تتخطفهم أيدي المجاهدين علي أرض الرافدين وأفغانستان فإن أمريكا اليوم تلفظ أنفاسها الأخيره وتترنح أما ضربات المجاهدين في أفغانستان والعراق وكل ما تسمعونه علي لسان كذاب البيت الأبيض بأن الوضع في العراق في تحسن مستمر وأن الجيش العراقي بدأ بتحمل مسئولياته وبات يبسط سيطرته علي بغداد وغيرها فهذا كله محض كذب وتزوير فوالله إن هذا الجيش الرافضي الذي ينفخ فيه عدو الله بوش ليحتمي خلفه من ضربات المجاهدين لا يستطيع أن يحمي نفسه من سيوف أولياء الله وإن معنويات هذا الجيش في أدني مستوياتها وقد دب الخوف والهلع والرعب في صفوف هذا الجيش حتي بلغ بهؤلاء الجنود أن يحمل أحدهم حقيبة صغيرة بيده يضع فيها لباسه المدني حتي إذا حمي الوطيس وإقترب منه جنود الرحمن خلعوا بدلاتهم العسكريه وإرتدوا اللباس المدني وإدنسوا بين الناس ولقد بلغ قتلي هذا الجيش الرافضي خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من خمس مئة جندي ففي محافظة ديالي وحدها قام الإخوة بالهجوم المسلح والمنظم بإقتحام ثلاثة مراكز للشرطة والجيش في بعقوبة وبهرز والعضيم فتم قتل ما لا يقل عن مئة وخمسين جنديا من العدو وتدمير هذه المراكز تدميرا كاملا فهذا في مدينة واحده فكيف بالمدن الأخري طهرها الله من رجس الصليبيين والروافض الحاقدين كبغداد والأنبار وصلاح الدين ونينوي وغيرها ولولا تواضع الإعلام الخبيث بشتي وسائله مع العدو الصليبي لهالكم ما ترون من حجم خسائر العدو الصليبي وأعوانه وبإذن الله لينسينهم ما يلاقونه علي أيدي المجاهدين أهوال فيتنام وما رأيتموه في الأيام الماضيه من قصف مركز بالصواريخ علي أحفاد القردة والخنازير من جنوب لبنان لهو باكوره عمل مبارك في ضرب العدو الصهيوني في عمق وجوده بإذن الله وكل ذلك بتوجيه من شيخ المجاهدين الشيخ أسامة إبن لادن حفظه الله لتعلم أمريكا وربيبتها دولة بني صهيون أن تطهير مسري رسول الله صلي الله عليه وسلم من صميم عقيدة المسلمين وأن وراء المسلمين في فلسطين أمة لا تنام علي الضيم طليعتها يجاهدون في سبيل الله آنوا علي أنفسهم ألا يغمض لهم جفن ولا يهنأ لهم عيش وهناك يهودي واحد علي ثري الأرض المباركه
"ويقولون متي هو قل عسي أن يكون قريبا"
وأقسم بالله الذي لا إله إلا هو أن الله ناصر أولياءه المجاهدين علي أعداءه الصليبيين ولكأني بضياء فجر العز يلوح في الأفق وإن غدا لناظره لقريب ألا إن نصر الله قريب قال سبحانه

"َلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"


اللهم أنزل بأمريكا وحلفائها بأسك الذي لا يرد عن القوم الظالمين
اللهم عذبهم بعذاب من عندك أو بأيدينا
اللهم من كل من تآمر علي الجهاد والمجاهدين فرد كيده في نحره وإكشف خبيئته وإفضح سريرته وإجعله عبره لمن يعتبر
اللهم سلط عليهم الأسقام والبلايا اللهم عليك بقادة الحزب الإسلامي ومن تواطأ معهم اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وخالف بين قلوبهم
اللهم مزقهم كل ممزق وإجعلهم في الأرض أحاديث

والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون والحمد لله رب العالمين