عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 12-10-2000, 06:15 PM
ناقد2000 ناقد2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 661
Thumbs up

هذه رسالة موجهة إلى فئة معينة ولكن ارى انها تخدم الفكرة لذا قمت بعمل قص ولصق للرسالة: وجزا الله المسلمين كل خير.
________________________________________________

هل تريد الجهاد في سبيل الله بنفسك ؟

ا إذا كانت لإجابة بنعم ، فتذكر هذه الكلمة جيداً و أكمل القراءة

وإلا أغلق الرسالة فالموضوع ليس للأطفال
تذكر

إن من يريد أن يبذل نفسه في سبيل الله قادر على فعل ما هو أقل من الجهاد 0

إستعن بالله و أقرأ هذا الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم
بني قومنا..
تمر أمتنا العربية و الإسلامية هذه الأيام بفترة من أحرج فتراتها، حيث طغى و تجبر أعدائنا من الصهاينة و الأمريكان و نزعوا كل قناع يخفي وجوههم القبيحة، و بدت أياديهم الغارقة في دمائنا حمراء قانية لكل ذي بصر و بصيرة.
و تنهال علينا الرسائل الغاضبة تسألنا عما يمكن عمله، و الإجابة : يمكننا بالفعل عمل الكثير، و الكثير جدا!
أغلبنا شارك في مسيرة أو أكثر و رددنا الهتافات الغاضبة ، وهذا في حد ذاته شيء جيد.عدد ضخم من شبابنا أبدى رغبة صادقة في القتال و الجهاد في سبيل الله.
و لكن حيث أن قياداتنا العربية ليست على نفس القدر من الإيمان و الإخلاص فإن ذلك الباب مغلق –على الأقل رسميا- و لكن لا يزال في إمكاننا توجيه ضربات قاصمة لأعداء الإنسانية ضربات تلخص في كلمت واحدة: مقاطعة!
فمن غير المعقول أن أكون مستعدا لبذل حياتي و أعجز عن الامتناع عن شرب المياه الغازية الأمريكية!
و من غير المعقول أن تدمع عيني و أن أرى قومي يقتلون و يحرقون في فلسطين ثم أذهب مع رفاقي لتناول طعامي في مطعم أمريكي!
و من غير المعقول أن أهتف بسقوط دولة العصابات ثم أرفض مقاطعة الأفلام الأمريكية في السينما.
ذلك هو الاختبار الحقيقي، فبدلا من الهتاف: "…أن أعطوني السلاح لأرينكم ماذا سأفعل باليهود الأوغاد،ثم يعد كل شخص إلى بيته و كأنما قد أنتهي و اجبه، فلتتحول الأسرة كلها إلى كتيبة مقاومة.
لن نخسر شيئا لو تخلينا عن تلك الرفاهيات المستوردة التي تزيدنا نعومة و ضعفا، بل هم يخسرون أموالا طائلة ستجبرهم على الإصغاء ، هل تعلم : لو أن العرب قاطعوا شركة "فورد" لمدة شهر واحد ستبلغ خسائرهم 15 مليارا من الدولارات؟
ثم نسمع بعض الأصوات الساذجة و أخرى مأجورة تهتف بأن تلك الشركات يملكها مصريون و عرب ! و انه في جميع الأحوال فإن المقاطعة لن تجدي.
هنا نقول: أن جميع فروع الشركات و المؤسسات الأمريكية و الصهيونية الموجدة في مصر تنتمي إلى المراكز الرئيسية الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية و دولة الكيان الصهيوني، و أن جنيهاتك و قروشك التي تدفعها هناك هي بعينها التي اشترت الطلقات التي قتلت الشهيد "محمد الدرة" و غيره من مئات الشهداء و آلاف المصابين.
هل أدركت الآن حجم المأساة ؟ هل أدركت ازدواجية الموقف؟ نصرخ مطالبين بتحرير فلسطين بينما أموالنا هي التي تشتري السلاح الذي يفتك بقومنا.
ثم يعلو صوت مأجور لصاحب شركة تجارية ذات صلات مشبوهة: بأن مقاطعة المنتجات الأمريكية سوف تؤدي لغلاء الأسعار و انهيار الصناعة الوطنية؟!
و لعمري أي منطق مختل هذا؟!
المنطق و العلم يقولان أن: إذا قل الطلب عن العرض انخفضت الأسعار، و المنطق يقول أنه إذا قل الطلب على المنتج المستورد انتعشت الصناعة الوطنية.
ثم يتباكى البعض على رخص أسعار محلات اليهودي الإنجليزي المتعصب "سينسبري" ذلك اليهودي الذي يهدف إلى ابتلاع السوق المصري عن طريق تدمير المؤسسات الوطنية حتى يتحكم اليهود في طعامنا و شرابنا.
ألم يسأل أحد نفسه : كيف يغطي هذا الصهيوني خسائره؟ ألم يسأل أحد نفسه من هي تلك الجهة التي يهمها السيطرة على السوق المصري؟
يا قمنا من أعمق ..أعمق أعماقنا نصرخ: أن استيقظوا إنها مؤامرة على اقتصادنا و أرادتنا : أن عام واحد من مقاطعة دولة الكيان الصهيوني سيكبدها 90 مليار دولار من الخسائر، أن أمريكا دولة يحكمها رأس المال فلو أحس أرباب التجارة هناك أن مصالحهم مهددة في بلاد العرب فسيتم الضغط على حكومتهم الصهيونية لوقف الدعم للاحتلال الصهيوني.
يا قومنا نستطيع أن نكبدهم خسائر فادحة تعجز عنها الطائرات و المقاتلات..فقط بالامتناع عن بعض الكماليات.
أنها لحظة الحقيقة، أنها اللحظة التي ستثبت لنفسك فيها صدق أقوالك و هتافاتك، أنها لحظ جهادك الأكبر، جهادك نفسك.
كلنا نعلم الشركات و المنتجات الأمريكية في لأسواقنا، و لكن الكثيرين يجهلون الشركات و المؤسسات التي تتعامل بصورة مباشرة مع الكيان الإسرائيلي ، رجاء مراجعة الوصلة التالية و العمل على نشر تلك الرسالة في كل مكان: http://unity.ancient-news.com/boycott.html
E-Mail: unity@ancient-news.com


هل تذكر أنك في أول الرسالة قررت الجهاد

إذاً : فنعمل سوياً كأننا بنيان مرصوص ، فكل واحد منا على ثغر

فلنقاطع من قال عزير بن الله (تعالى الله عن ذلك)0
فلنقاطع من قال عيسى بن الله (تعالى الله عن ذلك)0

كيف نطالب حكامنا و رؤسائنا بفعل أشياء
ونحن لا نتملك رغباتنا

فلنتذكر أن كل واحد يستطيع أن يجاهد اليهود والنصارى وهو جالس في بيته

أللهم قد بلغت ، أللهم فأشهد