وما اجمل ان تسكن نفسك نفساً...
فيتكرر الخطا فتدعي الغرق في نبع حبي ... فاخشى ان اخسرها ... بعد ان ملكتها ... (كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا) ...
انما المحبة كنبع من اعماق الفؤاد يجمع . فاغذي به الروح رويدا وهو ينبع . فلا ادري متى ترضى فاحمد الله ليرضى فترضى فارضى فاحمد ماسقى الماء ورد مزجا عطرا وند . قبل ان يبلى ويهمد فمصل على احمد .حتى تقول ان البساط احمد . فامتلئ بحبها فتغمرني فتفرحني وبنظرة عطف اشفقها فحنان منها يدفؤني فهي تستحق مودتي ورحمتي.
فاذا ماامتلات فاضت فيستقي من فيضها من قرب . فلا زمان ولامكان يحكمان معنى من قرب .وكم تمنيت ان لاتفيض فان فاضت فليستقي منها الزرع والنخيل او لمن كان العنبر فيه نزيل اومن اعطانا المسك قبل الرحيل او من ضمه بالغارجبريل فعلمه التنزيل فصفي فكليم فشهيد فخليل فشفيع مرتضى في المقام المحمود. ام لهدهد اعطى الخير بلقيس ام جارتا لامرؤ القيس . فان كان بد فلمن علم العين سكب الدموع في خير بيت امامنا بن سديس .
فلا ارادة لي بدونها ولا اعصي لها امرا .... فلان اصبر انتظرها خير من ان اودعها فتفارقني ... فاندم ( يا حسرتا على مافرطت في جنب الله ) ... فان طال الصبر ( فالله يعلم مستقرها ومستودعها )...
فيا نجمة الصبح طلي وارجعي وروحي ... صوب الذي هو عندهم روحي ... صوب الحبيب اللي يبري جروحي ... عندي دواء للناس .... ماعندي دواء روحي ...