[B.KARIMA]

و الله يا إخوتي أريد أن أشارك معكم بموضوع

::: مناجاة الله:::


هذه هي مناجاتي هي لربي سبحانه و تعالى ... هو الله أحق بالمناجاة من غيره ... هو الذي يجيب دعوة الداعي اذا دعى هو خير حبيب على الإطلاق ...هو ... {الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم (35)} [النور]، الله تعالى خلق الإنسان و أسجد له ملكه من كل ما يشته رزقه، الله الذي يغفر الزلات التي لا يغفرها الوالد و الوالدة ولا الزوج ولا الزوجة هو الملك الذي تراه دون موعد هو الذي يجيب دعوة المضطر اذا دعى هو الله ...الله الذي و أنت في معصيته يراك، و عن غيره واراك، و على ما انت عليه أطعمك و سقاك، و عن غفلتك عنه إن سألته أعطاك، غني عنك و يتودد إليك و بعطف الربوبية ناداك: إن أطعتنا أحببناك، و إن تركتنا أمهلناك، و إن عصيتنا سترناك و إن عدت إلينا تائبا في أي لحظة قبلناك سبحانه و تعالى لا إله إلا هو غافر الذنب قابل التوب.... هو أحق بالمناجاة

برفـّةِ روحي .. وخفقة قلبي *** بسرّ سرى في كياني يلبّي
سألتكَ ربي لترضى، وإني *** لأَرجو رضاكَ - إلهي - بحبّي
وأَعذبُ نجوى سرتْ في جَناني *** وهزَّت كياني ((أحبُّك رَبي))

***

وما كنتُ بالحبِّ يوماً شقيّا *** ولو فَجَّر الحّب دمعي العصيّا
فهذا سكوني .. ودمعُ عيوني *** يناجي.. ينادي نداءً خفيّا
((تباركت ربي.. تعاليت ربي)) *** ويَنفدُ عمري ولم أُثنِ شيّا

***

دعوتكَ ربي بنجوى السحَرْ *** بصوتِ النجاوى ، بصمت الفِكَرْ
دعوتكَ ربي بعَبرةِ طُهرٍ *** يفوقُ سناها سناءَ القمرْ
دعوتك ربي بعَبْراتِ خوفي *** دعوتكَ ربي بتلك الأُخَرْ

***

بحبِّك ربّي فؤادي خَفَقْ *** وذاب كياني ودمعي دَفَقْ
سيفنى فؤادي ويفنى كياني *** ويبقى نشيديَ فوقَ الورقْ
((أحبك ربي، أحبك ربي)) *** ويخلُدُ حبّك بعدَ الرَّمقْ
===>>>د.عبد المعطي الدالاتي<<<===
"إلهي أنا كلما طال عمري زادت ذنوبي .... أنا الذي كلما ههمت بترك خطيئة عرضت لي شهوة أخرى ......... يارب وعزتك ما أردت بمعصيتك مخالفتك ولا عصيتك إذ عصيتك وأنا بمكانك جاهل ولا لعقوبتك متعرض ولا لنظرك مستخف..... ولكن سولت لي نفسي وأعانني على ذلك شقوتي وغرني سترك المرخي علي... فعصيتك بجهلي... وخالفتك بفعلي... فمن عذابك الآن من يستنقذني... أو بحبل من اعتصم إن قطعت حبلك عني.... واسوأتاه من الوقوف بين يديك غداً... إذا قيل للمخفين جودوا.... وقيل للمثقلين حطوا.... أمع المخفين أجود أم مع المثقلين أحط.... ويلي.... كلما كبرت سني كثرت ذنوبي.... ويلي كلما طال عمري كثرت معاصي.... متى أتوب..... متى أعود............أما آن لي أن أستحي من ربــــــــــي...

اللهم إني تبت إليك من جميع ذنوبي فاغفر لي..."
"للأمانة هذا القسم الأخير مقتبس"