حالة غليان تسود الأوساط الصهيونية بعد فوز حماس!!
حالة غليان تسود الأوساط الصهيونية بعد فوز حماس!!
إخوان أون لاين - 26/01/2006
كتب- حبيب أبو محفوظ
تسود حالةٌ من الارتباك والترقُّب داخل الأوساط الصهيونية، وبالذات في شُعبة الاستخبارات الصهيونية اليوم الخميس 26/1/2006م، بعد ظهور نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية بفوز حماس بغالبية المقاعد التشريعية، وتعكف الأجهزة الأمنية الصهيونية على دراسة نتائج الانتخابات منذ الصباح الباكر.
وأشارت التقارير الإعلامية الصهيونية إلى أن الأجهزة الأمنية تعترف بـ"المفاجأة" و"النتائج غير المتوقَّعة" التي حصلت عليها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقد اعتبر رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني يوفال شتاينتس أن "نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية ستُحدث زلزالاً سياسيًّا كبيرًا، وذلك بالرغم من توقعات الدوائر الصهيونية بهذه النتيجة"، مؤكدًا أن هذه النتائج تدل على "فشل مُريع ارتكبته إسرائيل (الكيان الصهيوني) بسماحها بمشاركة حماس في الانتخابات".
وذكرت مصادر أمنية صهيونية أنه "من الواضح أن حماس قويةٌ على رأس السلطة الفلسطينية، وأن هذا الأمر ليس في صالح إٍسرائيل (الكيان الصهيوني)، ويقلص ذلك إمكانات مواصلة الحوار الأمني السياسي مع الفلسطينيين، ومن السابق لأوانه القول بأن نتائج الانتخابات ستؤدي إلى تصعيد أمني".
وذكرت مصادر صهيونية أن القائم بأعمال رئيس الحكومة إيهود أولمرت عَقَد مساء اليوم الخميس جلسةَ مشاورات أمنية- بمشاركة رؤساء مجلس الأمن ووزير الأمن شاؤل موفاز ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني- وذلك في أعقاب فوز حماس في الانتخابات التشريعية.
كما صرح شمعون بيريز صباح اليوم الخميس- في ردِّه على إمكانية فوز حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني- أنه يتوجَّب على حماس الاستعدادُ لوقف المساعدات الدولية للفلسطينيين!!
أما عضو الكنيست الصهيوني آفي إيتام فقال معلِّقًا على النتائج التي حصلت عليها حماس اليوم: إنه "على محمود الزهار أن يُرسل باقةً من الورد لإيهود أولمرت ووزراء حكومته الذين فضَّلوا الاستسلام أمام الإرهاب" على حد زعمه.
وأضاف: بدلاً من العمل على تصفية قادة حماس اختارت الحكومة طردَ اليهود من أرضهم؛ لتُثبت للفلسطينيين أن طريقَ حماس والإرهاب ينتصر على إسرائيل (الكيان الصهيوني).
__________________
صورة من صلالة
|