27-01-2006, 10:08 AM
|
من كبار الكتّاب
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
|
|
لقد كتبت عن عجل ردي وربما قد قمت باخطاء املائية فمعذرة
فلوحة المفاتيح غير معربة
ولاعود الى موضوع الاخ الكريم زومبي لاضيف شيئا
فابدا بتحية اختي مسلمة ليس لانها تبنت ماكتبت بل لانها امراة وموقفها موقف رجالي
في زمن الخنوثة
اخي زومبي ربما يعتقد البعض اننا نمانع من يريد ان يبعث هذه الرسالة
وقد سبق لي انا ان بعثتها وقد قام الاخ المشرف بتثبيت الموضوع
وفي الخيمة الاسلامية كان موضعا اخر يحمل فكرة اخرى وهي احصاء
قامت به احد القنوات الاجنبية
وكنت من المباركين مع طرح تساؤلات بطبيعة الحال وسابقى ابارك كل معروف مهما كان حجمه
لكن انتقادي كلام محق وليس هناك تناقض ابدا
وليس انتقاصا لبلد او اتهاما لجهة معينة
نحن نبارك اي خطوة تعيد الاسلام الى ايام زمانه
وسنكون جنودا لنصرة اي حاكم في العالم شريطة ان يكون العمل خالصا لوجه الله
وان يكون دائما وان لايكون موسميا يتماشى مع ما تشتهيه الانفس
وبدل ان يتحول الغضب الى طوفان يشحذ الهمم ويقوي العزائم
تحوله تلك السلطات الخائنة الى امتصاص غضب الشعب
ومحاولة لتسيير الاشكال لا حل المشكلة
ان مانخشاه بعد الفتاوى التي نسمعها ونراها هنا وهناك ان يتحول هذا الدين الى
عبث يعبث به العابثون وانصار الاسلام في سبات عميق
لقد اصبع بعض من يسمون علماء
الى منح التاشيرة لاي سلطان
يريد ان يتجاوز شيئا ما
فلقد سمعتم بقصة الحجاب في فرنسا وموقف الشيخ الاكبر والعالم الاخطر شبح الازهر
والطنطاوي ليس وحده في هذا العالم وانما في كل دولة طنطاويها
كما سماهم احد الدعاة المسجونين اطلق الله سراحه
علماء سي سي بي يعني الشيك
فشتان بين علماء فسروا القران داخل السجن وبين علماء يفتون امام الهوائيات والمثلجات
اخشى اخي الكريم ان ياتي اليوم ان لم يفق المسلمون من سباتهم
ان ياتي عالم من هؤلاء العملاء ان يقول لنا
ان الطواف اصبح في البيت ومن اراد ان يحج فالكعبة المشرفة حماها الله
امامكم عبر التلفاز والخطبة تسمعونها بالصوت والصورة
وما عليكم الا عقد النية والتوكل على الله
علينا ان لانستصغر الامر
فاعداء الاسلام يتربصون بنا الدوائر فاذا لم تمنع التفاسير من الاسرائيليات
فكيف لمواقع وهي التي من صنعتهم فعلينا ان نحذر وان لاندعي لوحدنا الحقيقة
ومن اراد ان يعمل وان ينصر دينه فليس بهذه الاشكال
شيئ مفرح لما يستدعي ملك السعودية سفير الدانمارك وموقف شهم
لكن حبذا لو اتخذ هذا الموقف مع بوش
لكن مارايناه هو العكس وهو الجلوس على الطاولة وتبادل الابتسامات
ومد الايدي والمشي في الحدائق الخضراء
اخيرا علينا ان نخرج من هذه الدائرة فالعالم تحول الى قرية
وعلينا ان نجدد مفاهيمنا وان نطور قدراتنا وافكارنا فالبقاء للاصلح
والله لايصلح عمل المفسدين
|