وزائرتي كأنَّ بـــــــها حيــــــــــــاءً
فليس تزورُ إلا فـــــــي الظـــــــلامِ
بذلتُ لها المطارفَ والحشــــــــايا
فعافتــــها وباتت فـــــــي عظامـي
يضيق الجسمُ عن نفسي وعنــها
فتوســــــعهُ بأنواع السقــــــــــــامِ
أبنتَ الدهــــرِ عندي كـــــــل بنتٍ
فكيفَ وصلتِ أنت من الزحــــــامِ
************************
أبو الطيب المتنبي
|