ليست دعوة للتثبيط و التخذيل
بل أستمروا و ليبارككم الله
لن نفعل كما يفعل الكثيرين بتثبيط الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
الرجال الذين ضحوا بأنفسهم و أموالهم و كل عزيز لديهم
ليستعجلوا لقاء حبيبهم صدقا و حبا و عشقا
من ساحات الوغى و ليس مثلنا خلف المدفأه ملتحفين الأغطيه الموثره
و لكنها لحشد طاقاتنا فى طريق صحيح مستقيم
أرجوا الا يساء فهمنا فتلك دعوة للتناقش و التناصح والحوار
برجاء البعد عما نهى عنه الله من السباب وفحش القول
أولا : لماذا نقاطع الدنمراك ـ وهو واجب وحق ـ ولانقاطع أمريكا الــتي فعلت في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من الجرائم أعظم مما فعلت الدنمرك بملايين المرات ، وأعظمها حماية الصهاينة وإعانتهم على تدنيس مقدساتنا من عقود ، ومن أعظم مقدساتنا الدم المسلم .
ثانيا : أليس في بعض بلاد لمسلمين يحارب الدين علنا وتعطل الشريعة وفي هذا اتهام مباشر لمحمد صلى الله عليه وسلم بنقص رسالته وعدم صلاحيتها .
ثالثا : لماذا يتفاعل المسلمون عاطفيا ووقتيا ـ بما يكون حقـــا وواجبا ـ ويتناسون واجبهم العقدي تجاه دينهم وأمتهم ، لماذا لايرون فقط إلا الصورة الحاضرة ، ويعمون تماما عن الصورة المستمرة ؟!!!
رابعا : ستحارب الدول العربية حماس وتقاطعها وتكون عونا لأعداءها عليها ، وتطالبها بالاعتراف بالكيان الصهيوني ، وهي تحتاج إلى موقف آخر تظهر في مقام الدفاع عن الدين ، يغطي على موقفها المخزي من نجاح حماس ، و يخفف تبعات ظهورها بمظهر التآمر على القضية الفلسطينية ، فلهذا السبب نرى هذا الإنشغال والحماس والضوء الأخضر في قضية شتم النبي صلى الله عليه وسلم ، بما لم نكن نعهد مثله ،
فهذه مقدسات محمد صلى الله عليه وسلم تنتهك.
والمسجد الأقصى يُخذل ، والمجاهدون حوله ، وفي العراق ، وفي كل مكان ، يحاصرون ويتركون للصهاينة وغيرهم من الأعداء ، يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم .
ودين الرسول صلى الله عليه وسلم يحارب .
وأمته يتم التآمر عليها وتسفك دماؤها .
وكتابه يُهجر .
وشرعه يعطــّل .
وأرض أمته تحتل وتنتشر فيها جيوش الصليب.
وتقام إحتفالات الكرسمس التـي يسب فيها الله سبحانه وتعالى بنسبة الولد إليه ، فلا تمنع.
لماذا كل ذلك لم يحرك فينا شيئا .
ولماذا لاندعو إلى مقاطعة أمريكا التـي تحارب دين النبي صلى الله عليه وسلم وأمته ،
ونستعرض عضلاتنا فقط على الدنمارك .
و أخيرا لماذا ألغيت لجان المقاطعة من المرحومه جامعة الدول العربية.