جوابا على سؤالك الأول:
انا لم آت بشيء من عندي.. فاذا كنت قد جئت بتفسير الطبري.. فهذا ايضا تفسير تيسير كلام الرحمن..
يقول:
لما اختلف (بعض المسلمين) أو بعض المسلمين وبعض المشركين في تفضيل عمارة المسجد الحرام بالبناء والصلاة والعبادة فيه وسقاية الحاج على الايمان بالله والجهاد في سبيل الله.... الخ
هذا هو الشاهد.. (بعض المسلمين)..
اما اسباب النزول فهي اذا كانت قد نزلت على المشركين فليس معناه ان لايشمل الحكم على المسلمين..
والثاني: لست ممن يكفر بالتعيين.. فهذا هو مخصوص بالعلماء..
وبالمناسبة.. اقرأ ما قاله الشيخ المجاهد سليمان العلوان (فك الله اسره):
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب قدَّس الله روحه: "وصفة الكفر بالطاغوت: أن تعتقد بطلان عبادة غير الله، وتتركها، وتبغضها، وتكفر أهلها، وتعاديهم"
وبهذا البيان يتبين لك ما عليه كثير من حكام البلاد التي تنتسب إلى الإسلام؛ لأنهم والوا أهل الإشراك، وقربوهم، وعظموهم، وجعلوا بينهم علاقات تدل على أنهم إخوان لهم، إضافة إلى ذلك أنهم عادوا أهل الدين وآذوهم وأودعوهم في السجون؛ فهل يبقى إسلام بعد هذا؟!". ا هـ
|