يا صقر النماص .... أنت واحد من إثنين ...... أما .. داهية .... أو ... غبي ...!!
أ ما الأولى ...فقد تكون من أعداء المملكة الدهاة الذين يخططون بليل .... فيستخدمون
أسلوب المدح الممزوج بسباب وشتائم للخصوم .. مما يجعل حتى المتعاطفين مع المملكة
يشمأزون من الأسلوب الفج ويتحولون إلى الجهه الأخرى ...
أما الثانية .... فقد تكون مثل ذلك الدب في تلك الحكاية ... و الذي أراد أن يكش الذبابة عن
صاحبه فرماه بحجر ... فقتله ..
يا سيد نماص .... ما كان اللين في شيئ إلا زانه .... وما كانت الطفاسة والدفاشة و قلة
الحياء والأدب في شيئ ... إلا شانه ...
هون عليك يا نماص ... فإن الهوون .... أبرك ما يكون .
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
|