أختي الفاضلة : B.KARIMA
رب ضارة نافعة ...فالغرب فتح عينيه على أمر كان بالأمس مهملآ وتهاونا في
معالجته معهم وبطريقتهم وبالأسلوب الذي يفهمونه ...فلم يعد الأمر خاضع للتصرفات
الرسمية وعبر دهاليس الدبلوماسية التي يكتنفها الكثير من المجاملات وتقديم التنازلات
الأمر اليوم يخضع لإرادة الأمة وعلى المستوى الفردي و الشعبي الذي لم يعد بإمكان
الحكومات عمل الكثير لصده.. فطالما أن الغرب يحتج بأن حرية الكلمة والنشر مقدسة
في دساتيرهم وأن حكوماتهم لا تملك حق منعها ...فإننا بالمقابل نكيل لهم بنفس المكيال
ونعاملهم بنفس المفهوم ..وهو أن رسولنا ( صلى الله عليه وسلم) وديننا لا يحق لأحد أن
يمنعنا من مقاطعة أو منابذة من يسئ له وهو أمر لا يخضع للتسييس وإنما للعقيدة والمعتقد
فهو إذآ أمر شخصي ويقره الدين ولا نسائل عنه ولا نلام عليه ...
بارك الله فيك وأثابك على غيرتك